استمراراً لجهود رجال الإدارة العامة للجمارك وحرصاً منهم على مكافحة كل ما هو ممنوع دخوله إلى البلاد، تمكن رجال منفذ النويصيب الحدودي، وفي أول أيام عيد الفطر السعيد، من ضبط سلاح ناري ومواد مخدرة متنوعة مع مسافرين خليجيين، وذلك في ضبطيتين مختلفتين.
في تفاصيل الضبطية الأولى، فإنَّ مسافراً خليجياً وأثناء مغادرته البلاد عبر منفذ النويصيب الحدودي بسيارته، ساور الشك المفتش الجمركي تجاهه، وعند تفتيش السيارة عُثر بحوزته على سلاح ناري مخبأ داخل ثيابه، وبتكثيف التفتيش تم العثور على حبوب بداخل المركبة يشتبه بأنها حبوب مخدرة.
هذا، وقد تمت إحالة المتهم مع المضبوطات إلى جهة الاختصاص.
وفي الضبطية الثانية، فإنَّ مركبة تحمل لوحات خليجية قَدِمت إلى منفذ النويصيب الساعة 1:15 صباحاً، يقودها مواطن من دولة خليجية مجاورة، وتم إدخالها إلى ساحة تفتيش المركبات، وأثناء قيام المفتش الجمركي بالتدقيق عليها عُثر على عدد (4) حبات ونصف الحبة يشتبه بأنها مخدرة، وعدد (7) كبسولات يشتبه بأنها مخدرة، و(8.6) غرامات تقريباً من مادة داكنة يشتبه بأنها مخدرة، و(1.5) غرام تقريباً من مادة داكنة كذلك يشتبه بأنها مواد مخدرة، كانت مخبأة في علبة سجائر موضوعة عند مقبض الباب الداخلي للسائق.
وبناء عليه، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة وإحالة المضبوطات وصاحبها إلى جهة الاختصاص.
ومن جهته، ثمّن مدير عام الإدارة العامة للجمارك سليمان عبد العزيز الفهد يقظة أبنائه من منتسبي الإدارة العامة للجمارك وحرصهم خاصة أثناء الأعياد والعُطل على العمل والتصدي لمحاولات التهريب، مؤكداً أن رجال الجمارك بالمرصاد لكل من يريد بالكويت شراً.
وتحذّر الإدارة العامة للجمارك كل من تسوّل له نفسه تهريب المواد المخدرة والبضائع المحظورة بكافة أشكالها وأنواعها إلى البلاد، مشددة على أنه سيُعرّض نفسه للمساءلة القانونية واتخاذ الإجراءات الجمركية بحقه.