تعتبر جبال ألتاي إحدى أشهر المواقع التاريخية في العالم وكذلك يوجد منها أجزاء مدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي والتي تسمى جبال ألتاي الذهبية حيث تغطي مساحة إجمالية تقدر بنحو حوالي 326000 ميل مربع وتمتد لمسافة 1569 ميلاً. كما أنه بهذه منطقة في وسط سيبيريا بها سهول وغابات وأنهار جليدية وقمم دراماتيكية ونباتات جبال الألب .
لذا يحب المسافرون جمال الطبيعة الخلاب لجبال ألتاي المنغولية وكذلك لا يمكن تفسير كيف تظل الجبال جوهرة غير مكتشفة على الأرض. بعد زيارة منغوليا لذا خذ الوقت الكافي لاستكشاف كازاخستان.
تنوع بيئي لا مثيل له
جبال ألتاي تعد ملاذًا للكثير من الأنواع المهددة بالانقراض، مثل نمر الثلوج، تغطي المنطقة مساحات شاسعة من الغابات، السهوب، والتندرا ، ما يجعلها وجهة ساحرة لعشاق الطبيعة والمغامرين
تراث ثقافي غني
إلى جانب جمالها الطبيعي، تحتضن جبال ألتاي تاريخًا عريقًا وثقافات متنوعة، وتُعد هذه المنطقة موطنًا للشعوب التركية والمنغولية التي تعيش في وئام مع الطبيعة منذ آلاف السنين
تجد في هذه الجبال نقوشًا صخرية قديمة وتلال دفن تعود لعهود ما قبل التاريخ، ما يجعلها كنزًا أثريًا وتراثيًا . التقاليد المحلية لا تزال حية حتى اليوم، مما يجعل زيارتها تجربة ثقافية مميزة
موقع استراتيجي متميز
تتمتع جبال ألتاي بأهمية جغرافية كبيرة، حيث كانت عبر التاريخ ممرًا حيويًا للتجارة والتبادل الثقافي بين آسيا وأوروبا
اليوم، تستمر هذه الجبال في دورها كجسر بين الشعوب، مع برامج تعاون دولي للحفاظ على البيئة والثقافة الغنية
جبال ألتاي هي مزيج رائع من الطبيعة البكر والتاريخ العريق، وهي وجهة مثالية لعشاق المغامرات والاستكشاف
دع هذه الجبال تأخذك في رحلة تجمع بين جمال الطبيعة وأصالة التراث