أعلنت بوتسوانا تبني برنامج يركز على التحول الأخضر والاستدامة والتنوع الاقتصادية، عوضا عن الاعتماد على استخراج المعادن الثمينة بشكل أساسي.
وأكد مجلس وزراء بوتسوانا أن البرنامج الاقتصادي والذي يستمر حتى عام 2027 بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي.
ويستهدف المجلس مساعدة الدولة الواقعة في الجنوب الإفريقي على مواجهة التحديات، من خلال تنويع اقتصادها مع التركيز على التنمية المستدامة والتقليل من التركيز على استغلال الموارد الطبيعية.
ونوه المجلس بما تتمتع بوتسوانا بإمكانيات هائلة للطاقة المتجددة، لا سيما من خلال تطوير تقنيات استغلال الطاقة الشمسية.
بالصور.. أهم 8 موارد طبيعية في بوتسوانا واستخداماتها
في غضون ذلك، قالت بترا بيريرا، سفيرة الاتحاد الأوروبي في بوتسوانا، إن البلاد لديها إمكانات كبيرة إذا استثمرت القوى البشرية من الشباب التي تدفع تنوع وتنمية الاقتصاد.
وأوضحت بيريرا أن اقتصاد بوتسوانا يحركه قطاع التعدين في المقام الأول (ويمثل الماس أكثر من 80% من صادراتها).
تُعتبر بوتسوانا دولة ذات دخل متوسط أعلى وتهدف إلى أن تصبح دولة ذات دخل مرتفع بحلول عام 2036.
ومع ذلك، تواجه الدولة تفاوتات كبيرة، لا سيما في عمالة الشباب.
وتابعت الإصلاحات الهيكلية اللازمة لتعزيز القدرة التنافسية من أجل وظائف أكثر وأفضل، لا تزال ضرورية لمعالجة معدل البطالة البالغ نسبته 26%.
وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي سيقدم في إطار البرنامج الاقتصادي متعدد السنوات، 16.6 مليون دولار حتى عام 2024.
ويتم تحديد الدعم المالي الإضافي بعد مراجعة البرنامج في عام 2024.