زرعت الصين أكثر من 68 مليون هكتار من الغابات الجديدة خلال السنوات العشر الماضية، لتحتل المرتبة الأولى في العالم من حيث مساحة الغابات المزروعة حديثا.
لطالما شددت الصين على أهمية حماية البيئة الطبيعية والتشجير، وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ مثالاً يحتذى به عندما زرع شجرة صنوبر في حديقة بحي فنغتاي ببكين في عام 2013 خلال نشاط طوعي للتشجير. ونمت الآن لتصبح شجرة طولها ستة أمتار.
وقال لي ران، مدير قسم التشجير والبستنة بمركز إدارة حديقة معرض الحدائق ببكين “خلال السنوات العشر الماضية، عملنا على التشجير وحماية الغابات وتحسين البيئة الطبيعية، مع معدل تغطية خضراء يزيد عن 95%. وأصبحت الحديقة مكانا جديدا لسكان بكين والسياح للاقتراب من الطبيعة والاستمتاع بوقت فراغهم”.
تبلغ مساحة الغابات في الصين 231 مليون هكتار، وتبلغ نسبة تغطية الغابات 24.02%. كما تمتلك 265 مليون هكتار من المراعي، مع تغطية نباتية شاملة للمراعي بنسبة 50.32%، وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن اللجنة الوطنية للتشجير.
وخلال العقد الماضي، دأبت الصين على حماية الغابات الطبيعية وإعادة الأراضي الزراعية إلى الغابات والمراعي وزراعة الغابات في مناطقها الشمالية. وزرعت الصين نحو 923 ألف هكتار من الغابات الجديدة حتى الآن في العام الجاري، ما يمثل ربع الإجمالي السنوي المخطط له.
وتنفذ الصين ما مجموعه 98 مشروعاً لحماية البيئة الطبيعية واستعادتها في مناطق رئيسية، فضلاً عن 25 مشروعا تجريبياً جديداً للغابات في العام الجاري، في محاولة لتحسين الحفاظ على أنظمة الجبال والأنهار والغابات والحقول والبحيرات والمراعي والصحاري.