أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي أسفر عن استشهاد أحمد الدرة، شقيق الطفل “الأيقونة” محمد الدرة الذي استشهد على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو 24 عاما.
وأكدت شبكة “قدس” الإخبارية “ارتقاء أحمد الدرة، شقيق الطفل الشهيد محمد الدرة، بقصف الاحتلال لمنزل العائلة في مخيم البريج”.
وأدى فلسطينيون صلاة الجنازة على شقيق محمد الدرة، عقب استشهاده متأثرا بجروح أصابته جراء قصف الاحتلال شنته القوات الإسرائيلية أمس الخميس، على مخيم البريج، وسط قطاع غزة.
والد الشهيد محمد الدرة يودع ابنه أحمد الدرة الذي ارتقى شهيداً بالأمس
الصبر يا الله https://t.co/DJYOrNDDv6 pic.twitter.com/lkz3i4lEwG— hamzeh (@kasasbeh77) January 19, 2024
ووقعت حادثة استشهاد محمد الدرة في قطاع غزة في الثلاثين من سبتمبر عام 2000، في اليوم الثاني لانتفاضة الأقصى، وسط احتجاجات امتدت على نطاق واسع في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية، حيث التقطت عدسة المصور الفرنسي شارل إندرلان المراسل بقناة “فرنسا 2” مشهد احتماء جمال الدرة وولده محمد البالغ من العمر اثنتي عشرة سنة، خلف برميل إسمنتي، بعد وقوعهما جراء إطلاق النار من جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وعرضت هذه اللقطة التي استمرت لأكثر من دقيقة، مشهد احتماء الأب وابنه أحدهما بالآخر، وإشارة الأب لمطلقي النيران بالتوقف، وسط إطلاق وابل من النار والغبار، وبعد ذلك ركود الصبي على ساقي أبيه.
ويستمر قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لليوم الخامس بعد المئة، في ظل كارثة إنسانية وصحية في القطاع.