انطلقت صباح أمس فعاليات البازار الخيري الدولي لصالح أطفال قطاع غزة «بازار الجود» في قاعة البركة بفندق كراون بلازا والذي يستمر ليومين، بمبادرة من النادي الديبلوماسي الدولي، وبمشاركة أكثر من 60 سفارة معتمدة لدى الكويت ونحو 40 شركة من كبريات الشركات الكويتية وغير الكويتية بحضور حرم وزير الخارجية السابق الشيخة ريما الصباح، وعدد كبير من السفراء والمواطنين والمقيمين.
شاهد الفيديو
وأكدت سحر الرفاعي حرم السفير صلاح البعيجان، والممثلة عن زوجات السفراء الكويتيين في وزارة الخارجية الكويتية، أن هذا البازار الخيري الاستثنائي الذي تقدّمت بفكرته الشيخة ريما الصباح، سيذهب ريعه لأطفال غزة، مشيرة إلى أن «جمعية الهلال الأحمر قررت التعاون معنا حتى نستطيع أن نوصل هذه الأموال عبر قناة موثوقة ومعترف بها لأطفال غزة.
بدورها، قالت الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتورة مها البرجس إن «هذا البازار جزء من تعاون وتضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة وريعه كله لمصلحة أطفال غزة عن طريق جمعية الهلال الأحمر، وسيتم من خلال هذا الريع، إقامة مشاريع خاصة للأطفال في غزة، سواء كانت مراكز علاج، تعليم أو رعاية»، مشيرة إلى أن «أكثر من 90 في المئة من القطاع الصحي في غزة مدمّر بشكل كامل، والمستشفيات باتت خارج الخدمة».
وإذ لفتت إلى أن حجم الإقبال كان كثيفاً للغاية، أوضحت أن «غالبية الأنشطة الخيرية حالياً في الكويت يعود ريعها إلى قطاع غزة، لأنها هي القضية الأهم والأبرز وهي القضية الإنسانية الكبيرة على الساحة العالمية».
وأضاف أنه «منذ 7 أكتوبر، وقفت الكويت بأكملها مع إخوانها في غزة، وهذا واجبنا، لتقديم كل أنواع المساعدات، وحالياً يتم التفاوض على تسيير سفينة لنقل المساعدات الإغاثية من الكويت لإدخالها إلى غزة عن طريق بورسعيد بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري الذي يقوم بدوره بجهود جبارة».
وأكد أن «المساعدات تدخل إلى غزة، وكل الإشاعات التي أثيرت مردود عليها، لأن هناك متابعات داخل غزة تؤكد وصول المساعدات».
أما ريما الخالدي زوجة سفير فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب، ونائب رئيس النادي الديبلوماسي الدولي، فأشادت بالمشاركة القوية في المعرض، معربة عن شكرها جمعية الهلال الأحمر على تعاونها مع النادي الديبلوماسي.
انتصار العلي: مُستمرّون بالتوعية الديبلوماسية
أكدت الشيخة انتصار العلي أن «النادي الديبلوماسي الدولي أبلى بلاء عظيماً في جمع هذا الحشد من السفارات ومن السفراء وزوجاتهم، لهذا البازار الخيري الكبير».
وأضافت: «لقد سبق وقلت، وسأستمر بالقول إن الديبلوماسية الكويتية الكبيرة هي التي أقامت هذا البازار الخيري الرائع لمساندة أطفال غزة، وسنستمر بهذه التوعية الديبلوماسية في الكويت».
الراي