احتفلت فرنسا، الجمعة، بعيدها الوطني الموافق لـ14 يوليو، حيث كان رئيس الوزراء الهندي ضيف الشرف بالعرض العسكري التقليدي الذي ينظم بهذه المناسبة في باريس.
وشملت الاحتفالات هذه السنة 6500 مشارك بينهم 5100 سيرا على الأقدام.
وشارك في العرض أكثر من 60 طائرة بينها طائرات أجنبية و28 هليكوبتر و157 آلية و62 دراجة نارية برفقة 200 حصان من الحرس الجمهوري في الشانزليزيه.
وافتتح العرض 240 عنصرا من القوات المسلحة الهندية وشمل العرض الجوي ثلاث طائرات رافال هندية كما أعلن قصر الإليزيه.
وشاركت كذلك 6 كليات عسكرية أفريقية شريكة (بنين والكونغو-برازافيل والغابون ومدغشقر وساحل العاجل والسنغال) كما شارك في العرض قدامى المعاهد العسكرية الفرنسية.
ويقام عرض ألعاب نارية انطلاقا من برج إيفل في العاصمة مساء الجمعة حسب ما جرت العادة. كما تقام كذلك حفلة موسيقية سمفونية في حديقة شان دو مارس تحييها أوركسترا فرنسا الوطنية وتتمحور على موضوع الأخوة.
“شراكة استراتيجية”
وزيارة مودي ستشكل مناسبة لبحث سبل شراء 26 مقاتلة رافال جديدة بحرية من شركة داسو للطيران، وكذلك ثلاث غواصات، وهي صفقة أعطت نيودلهي موافقتها عليها مبدئيا الخميس.
وتحتفل باريس ونيودلهي هذه السنة بالذكرى الـ25 لشراكتهما الاستراتيجية التي تطمح فرنسا إلى تعزيزها لكي تتمتع بثقل في منطقة آسيا-المحيط الهادئ رغم أن الهند تواجه اتهامات من منظمات غير حكومية باعتماد نزعة سلطوية.
وقال ماكرون مساء الخميس في خطاب للجيوش: “ستلعب الهند دورا مهما بالنسبة لمستقبلنا، هي أيضا شريك استراتيجي ودولة صديقة”.
وافتتح العرض بالفعل 240 عنصرا من القوات المسلحة الهندية، وشمل العرض الجوي ثلاث طائرات رافال هندية كما أعلن قصر الإليزيه.
وأعلن الرئيس الفرنسي مساء الخميس أنه في عام 2024، سنة الألعاب الأولمبية الصيفية في فرنسا، سيكون العرض استثنائيا.