عناوين النشرة العلمية :- فئة من أجهزة السمع ستصبح متاحة للمشترين من دون وصفة طبية في الولايات المتحدة- الروبوت البشري الصيني CyberOne قادر على اكتشاف السعادة وحتى إراحة المستخدم في أوقات الحزن- العالم يخسر كل دقيقة ما يوازي مساحة 16 ملعبًا لكرة القدم مغطاة بالأشجار
اعتباراً من منتصف تشرين الأول/أكتوبر المقبل، سيصبح الأميركيون قادرين على شراء أجهزة سمعية مباشرة من الصيدليات أو المتاجر الموجودة في مختلف أنحاء البلاد.
من دون إلزامية الحصول على وصفة طبية، ستصبح المعالجة الشخصيّة لمشاكل السمع الطفيفة إلى المتوسّطة متاحة أمام الأميركيين الراغبين بشراء أجهزة سمعية من المتاجر والصيدليات. يُفترض أن تؤدي هذه الخطوة إلى تعزيز المنافسة بين الشركات المصنعة لهذه الاجهزة بهدف تحفيز الابتكار وخفض الأسعار، بحسب السلطات.
إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية (FDA) خلال عملها على هذا القرار الجديد أنشأت فئة جديدة من المنتجات يُمكن لأي مواطن أميركي يتخطى عمره ثمانية عشر عاما أن يشتريها من دون ضرورة الخضوع لفحص اختبار السمع أو لتعديلات على الأجهزة من معالج تقويم سمع.
نشير إلى أنّ سعر الزوج من الأجهزة السمعية في الولايات المتحدة يبلغ 5000 دولار في المتوسط، ولا تتولى جهات التأمين في العادة تغطيةَ تكاليفها.
لذا رأى البيت الأبيض أنّ قرار السماح بشراء أجهزة سمعية بلا وصفة طبّية هو إجراء ذكي سيؤدي إلى خفض أسعار الأجهزة بنحو 2800 دولار للجهاز الواحد.
شركة صينيّة للإلكترونيّات كشفت عن أول روبوت بشري لها هو CyberOne الذي يتمتّع بأذرع وأرجل تسمح له بالمشي تماما مثل الإنسان الحقيقي.
بطول يناهز 177 سنتمترا ووزن يصل إلى 52 كيلوغراما وباع ذراع بحدود 168 سنتمترا، طرحت الشركة الصينية للإلكترونيّات والأجهزة المحمولة Xiaomi طرحت أوّل روبوت بشري لها حمل اسم CyberOne. زوّد هذا الروبوت الذكي بخوارزميّة تفاعل AI تخوّله إدراك المحيط بمقدرة ثلاثية الأبعاد ما يتيح له التعرّف على الأفراد والإيماءات والتعبيرات.
وفقًا لبيان صادر عن شركة Xiaomi ، يتعرّف الروبوت CyberOne على 85 صوتا بيئيا مختلفا وعلى 45 شعورا بشريا. بفضل الدرجة العالية لمستوى الذكاء الاصطناعي المزوّد به هذا الروبوت يستطيع أن يستشعر السعادة وأن يريح المستخدم في أوقات الحزن.
لم تحسم شركة Xiaomi التسعيرةَ النهائية للروبوت CyberOne لكنّه سيكون باهظ الثمن ويتراوح سعره ما بين 89 ألف دولار و 104 آلاف دولار.
يصادف إطلاق CyberOne قبل أسابيع فقط من الإطلاق المتوقّع لأول روبوت بشري صمّمته الشركة الأميركية لصناعة السيّارات الكهربائية Tesla. للعلم، سيكون الروبوت البشري Optimus من إنتاج شركة Tesla مزّودا بنظام قيادة ذاتيّة Autopilot كذلك المُستخدم ضمن السيارات الكهربائية لشركة Tesla.
الخسارة القياسية للأشجار بفعل الحرائق ترجع جزئياً إلى موجات الحرّ الطويلة التي كانت مستحيلة عملياً بدون تغير المناخ والنشاط البشري.
موجات الحرارة الشديدة تجعل الغابات جافة أكثر بخمس مرات حاليًا مما كانت عليه قبل 150 عامًا. وتطورت حرائق الغابات على مدى العقدين الماضيين، وكان تغيّر المناخ دافعا رئيسيا على الأرجح في زيادة استعار الحرائق مقارنة بعام 2001.
دمّرت الحرائق ما يضاهي مساحة بلجيكا كلّ عام أي أننا نخسر ثلاثة ملايين هكتار إضافية من الأشجار كلّ سنة. هذا ما تمخّض عن دراسة قامت بها جامعة ميريلاند باعتمادها على صور الأقمار الاصطناعية التي كشفت أن فقدان الغطاء الشجري يحصل بغالبيته في الغابات الشمالية التي هي من بين أكبر مستودعات الكربون على الأرض وتغطي مساحات واسعة من روسيا وكندا وألاسكا.
وأكثر ما يخشاه الباحثون من جامعة ميريلاند هو أن التغيرات المتزايدة في المناخ واستعار الحرائق يمكن أن تُحَوّل الغابات الشمالية في نهاية المطاف من خزانات لالتقاط الكربون إلى مصدر لانبعاثات الكربون.
فضلا عن أنّ بيانات صور الأقمار الاصطناعيّة أظهرت أنّ العام 2021 شهد بعضَ أسوأ حرائق الغابات منذ مطلع القرن مع فقدان 9,3 مليون هكتار من الغطاء الشجري على مستوى العالم.
من جهتها، لاحظت خدمةُ مراقبة الأقمار الاصطناعية التابعة للاتحاد الأوروبي أنّ أوروبا الغربية شهدت حرائق على مستوى قياسي حتى الآن في عام 2022، مع فقدان عشرات الآلاف من الهكتارات من الغابات في فرنسا وإسبانيا والبرتغال.
وطالب الباحثون في جامعة ميريلاند الحكومات بتحسين قدرة الغابات على الصمود من خلال وقف إزالة الغابات والحدّ من ممارسات حرق المساحات الحرجية في نطاق محدّد لأنّها يمكن أن تخرج عن نطاق السيطرة بسهولة أثناء فترات الجفاف.