Site icon Q8-Press

الطفل العراقي حاجم.. من أشبال «داعش» إلى التفوق بالدراسة

تداول نشطاء مواقع التواصل صورة لطفل إيزيدي عراقي كان خطفه تنظيم «داعش»، عندما سيطر على قضاء سنجار في محافظة نينوى شمال العراق عام 2014، وضمّه إلى الأطفال المحتجزين لديه والمعروفين بـ«أشبال الخلافة»، إلا أنه وضعه تغيّر تماماً بعد عودته إلى أهله سالماً ومحققاً التفوق في دراسته.

ووفقاً لما تم تداوله، فإن مقاتلي التنظيم اصطحبوا الطفل حاجم خيري عبد الله مع شقيقه شلال في أثناء سيطرتهم على سنجار، قبل أن يتم تهريبه مع شقيقه قبل 5 أعوام وعودتهما إلى قريتهما في قضاء سنجار، وهناك انخرط مجدداً في المجتمع وبدأ حياته من جديد، وأصبح قدوة لأقرانه من الأطفال الذين أجبرتهم ظروف الحرب على فقدان حياتهم الطبيعية.

ولاقت صورة «حاجم» تفاعلاً بعد أن نشر والده خيري عبد الله على صفحته في فيسبوك صوراً لأبنه خلال وجوده مع التنظيم، وأخرى بعد استلام نتيجته من المدرسة.

وعلق خيري عبد الله على الصور، قائلاً «من ناج من بطش تنظيم الدولة إلى تلميذ متميز، حاجم الأول على الخامس الابتدائي في مدرسة الوليد المختلطة، ألف مبروك لحجومي البطل».

من جانبه، استقبل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الطفل حاجم ووالده وشقيقه شلال، واصفاً إياه بأنه «النموذج الشجاع للطفل العراقي الذي تمكن من مواجهة الظروف الصعبة، واستطاع أن يحول اختطافه من قبل العصابات الإرهابية إلى قصة نجاح عراقي كبير».

Exit mobile version