كشفت الهيئة العامة للمعلومات المدنية عن 1.437 مليون نسمة من المواطنين والمقيمين، يقطنون في 8 مناطق سكنية فقط، بما يمثل %31 من إجمالي سكان البلاد.
وأظهر تقرير حديث لـ«المعلومات المدنية»، يتعلق بالبيانات التاريخية الخاصة بالمناطق ومدى زيادة وانخفاض السكان في 180 منطقة سكنية وزراعية حتى نهاية العام الماضي، أن منطقة السالمية هي الأكثر اكتظاظا بالسكان، بإجمالي بلغ 282541 نسمة، تليها منطقة جليب الشيوخ.
وأشار التقرير إلى نزوح ضرب «الجليب» خلال العام الماضي، أسفر عنه مغادرة 56779 شخصا المنطقة، والتوجه إلى مناطق أخرى، حيث بلغ إجمالي السكان فيها حتى نهاية 2021 نحو271 ألف نسمة، بعدما كانوا اقتربوا من 328 ألفا في 2019.
المناطق الحديثة
بينت الأرقام، أن مدينة «صباح الأحمد»، التي بدأت تستقبل سكانها في 2015، تحتضن 60257 نسمة في قسائمها وبيوتها الحكومية، أما منطقة «غرب عبدالله المبارك» والتي بدأ تسجيل السكان فيها في 2020 سجل فيها 1257 ساكنا.
وزادت: سجل في «شمال غرب الصليبيخات»، التي بدأ السكن فيها خلال العام 2015 وحتى العام الماضي 10608 نسمات، وكذلك 10 آلاف شخص تقريبا في ضاحية أبوفطيرة، التي دخلت ضمن المناطق السكنية في 2009.
الأقل اكتظاظاً
وكان من الواضح، بحسب تقرير «المعلومات المدنية»، الانخفاض الملحوظ في اعداد السكان في مناطق عديدة، بينها «انجفة، البدع، المسيلة، ابو الحصانية، الخيران السكنية» حيث لم تتجاوز فيها الاعداد الألف نسمة.
وسُجل في منطقة البدع 652 نسمة، و515 في «الخيران السكنية»، اضافة إلى 841 في «المسيلة» و360 في «انجفة».
اكتظاظ في «الجهراء»
أوضحت بيانات «المعلومات المدنية»، أن 500 ألف نسمة تقريبا تعيش في مناطق محافظة الجهراء.
وبالمقارنة مع بيانات المناطق الأخرى في محافظات البلاد، يتبين أن مناطق «الجهراء» مكتظة، لاسيما مدينة سعد العبدالله التي تضم 115 ألف نسمة تقريبا.
وكان لافتا أن منطقتي «تيماء» و«الصليبية» تحتضنان في منازلهما البالغ عددها 10 آلاف قسيمة، 119 ألف نسمة، وهو عدد مرتفع بالمقارنة مع اجمالي المساكن التي توفرها «السكنية» بغرض الانتفاع لأصحاب الطلبات الإسكانية، كبديل سكني مؤقت.
27 شخصاً يعيشون في مقابر الصليبيخات
أظهرت بيانات «المعلومات المدنية»، أن 27 شخصا مسجلون ضمن سكان منطقة «مقبرة الصليبيخات».
وبينت أن العدد المذكور، يشمل المسجلين لغاية العام 2021، في حين وصلت أعدادهم في الأعوام السابقة إلى37 فردا.
يذكر أن غالبية المسجلين كسكان في منطقة المقابر، هم عاملون تابعون لبلدية الكويت، ويشتغلون في مهن خاصة بالدفن وغسل المتوفين.