التقى رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف اليوم مع وزير خارجية المملكة العربية السعودية فيصل بن فرحان بن آل سعود، حيث رحب علييف بالوزير السعودي، معرباً عن ثقته ان تكون زيارته الحالية مثمرة.
بدوره، أعرب الوزير السعودي عن شكره على حسن الاستقبال ونقل اطيب تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك السعودي وولي عهده الى رئيس الجمهورية والشعب الاذربيجاني.
وحمل الرئيس علييف، الوزيرَ السعودي نقل اطيب تحياته الى خادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي. قال الرئيس: “لي ذكريات طيبة عن زيارتي الى بلدنا الشقيق والمناقشات التي اجريتها مع خادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي. وأنا متأكد من ان زيارتكم هذه ستلعب دورا مهما جدا في المزيد من تطوير علاقاتنا التي قد وصلت الى اعلى مستواها. ونشيد بهذه العلاقات الودية القائمة بين البلدين. وشعرنا دائما بدعم حكومتكم وشعبكم لنا.
واضاف: إن المملكة العربية السعودية من البلدان القلائل التي كانت تدعم دائما الموقف الاذربيجاني العادل في فترة تعرضنا للاحتلال. ان رفض المملكة العربية السعودية اقامة العلاقات الدبلوماسية مع أرمينيا دليل ساطع على هذا. واتخذت هذه الخطوة 3 دول فقط في العالم ونحن مشكورون لها على هذا.”
وقال الرئيس علييف: إن أذربيجان تنفذ برنامج إعادة الاعمار الواسعة النطاق بعد تحرير أراضيها وتتطلع الى الشراكة مع شركات البلدان الشقيقة في هذا المجال، وأضاف: بدأت أذربيجان تنفيذ مشروع محطة الطاقة الشمسية الكبيرة بتمويل من الشركة السعودية.
وزاد الرئيس ان العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية تشهد تطورا، معرباً عن يقينه من زيادة عدد السياح من المملكة الى أذربيجان بسبب انخفاض حالات الإصابة بكوفيد 19 واستتباب الأمور الى نصابها.
وأشار الرئيس علييف الى أهمية التعاون في إطار المنظمات الدولية معربا عن شكره على التضامن في اطار منظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الأمم المتحدة.
من جانبه، قال الوزير السعودي فيصل بن فرحان آل سعود ان علاقات الصداقة بين البلدين الشقيقين وطيدة جدا، واضاف ان البلدين تعاونا عن كثب خلال عقود من السنين وكانا واقفين دائما بجانب بعضهما بعضا.
وتابع الوزير: ان هنا إمكانيات أكبر للعمل على أساس الصداقة المتينة القائمة بين البلدين. قال “اننا أحرزنا تقدما في العديد من المسائل الاقتصادية خلال الأشهر القليلة الأخيرة تحت قيادكم وتوجيهاتكم.
رغم العلاقات القوية بين الشعبين وعلى المستوى السياسي، ثمة اعمال كثيرة تنتظر تنفيذها في المجال الاقتصادي. حجم التبادل التجاري بين البلدين قليل. كذلك لا يستجيب حجم الاستثمارات المتبادلة للإمكانيات الاقتصادية للبلدين.
وأضاف الوزير: فخامة الرئيس، شهدت أذربيجان نموا اقتصاديا مهما خلال السنتين الأخيرتين وأحرز بلدكم إنجازات كبيرة كالمملكة العربية السعودية. نحن في المملكة نثق في وجود إمكانيات كبيرة لإقامة تعاون اقوى قائم على علاقات الاخوة بيننا”.