شددت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، د.أمثال الحويلة، على تعزيز أعمال الخير والتكافل الاجتماعي الذي جبل عليه الكويتيون، وتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر الكويتية المتعثرة.
جاء ذلك خلال الإفطار الجماعي الذي نظمته وزارة الشؤون الاجتماعية الليلة قبل الماضية بالتعاون مع الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة في مجمع دور الرعاية الاجتماعية بمشاركة مسؤولي الوزارة والهيئة وعدد من ذوي الإعاقة والمسنين والأبناء المشمولين بالرعاية.
وأعلنت الحويلة استعداد الوزارة إطلاق حملة وطنية جديدة لجمع التبرعات لسداد ديون المواطنين الغارمين، وذلك تنفيذا لتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد بتوطين العمل الخيري.
وأفادت بأن الحملة ستتم عبر منصة المساعدات المركزية، حيث تتيح للمستفيدين التقديم باستخدام الرقم المدني وتحميل المستندات والبيانات المطلوبة بكل سهولة ويسر.
تعزيز التكافل
وأكدت أن الحملة ستنفذ تحت إشراف الوزارة وبالتعاون مع الجمعيات الخيرية وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التكافل الاجتماعي والتخفيف عن كاهل الأسر المتعثرة.
وأشادت بجهود العاملين في الوزارة والهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، مؤكدة التزامها تعزيز التواصل مع المستفيدين وتقديم خدمات تحقق أعلى مستويات الجودة والراحة لهم.
من جانبه، أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة، د.خالد العجمي، في تصريح مماثل، أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز أواصر المحبة بين المسؤولين والمشمولين بالرعاية.
وذكر أن الوزارة عمّمت على جميع الجمعيات والمبرّات الخيرية داخل الكويت، بضرورة تخصيص أموال التبرعات نحو توطين العمل الخيري، مشيراً إلى أنه سيعلن عن هذا المشروع خلال الأيام المقبلة تحت إشراف وزارة الشؤون.
شروط وضوابط
وأضاف العجمي أن مساعدة الغارمين تخضع لشروط شرعية وتتطلب تدقيقاً وفحصاً دقيقاً للحالات المستحقة، مؤكداً أن التقديم سيتم حصراً عبر منصة المساعدات الاجتماعية، دون تحديد سن معينة للغارم، مع دراسة كل حالة بشكل دقيق لضمان توجيه المساعدات لمستحقيها الفعليين، لافتاً إلى توجيه نسبة كبيرة من التبرعات التي يتم جمعها خلال رمضان إلى الداخل.
الأعمال الممتازة
وفي ما يخص الأعمال الممتازة لموظفي الوزارة، كشف العجمي أنها أصبحت قاب قوسين أو أدنى من الإيداع في الحسابات البنكية للمستحقين، مشدداً على أنها لن تُصرف لكل من حصل على تقدير «امتياز»، بل ستُمنح فقط لمن اجتهد وتميّز في عمله.
وأوضح أن عملية الصرف ستخضع لتدقيق أكبر لضمان الالتزام بشروط ديوان الخدمة المدنية، مؤكداً أن الموظفين المتميزين بجميع درجاتهم الوظيفية سيكون لهم نصيب من هذه المكافآت.
وختم العجمي قائلاً: «هذا الإفطار الجماعي مبادرة إنسانية نحرص من خلالها على الالتقاء بأبنائنا في الحضانة العائلية، والأحداث، وذوي الإعاقة، والمسنين، لنتبادل معهم الحديث في أجواء رمضانية خالصة، ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتهم بكل ما نستطيع».
بدوره، شدد وكيل قطاع الرعاية الاجتماعية بالوزارة، د.جاسم الكندري، التزام الوزارة توفير بيئة داعمة تضمن تقديم أفضل الخدمات للمستفيدين، مشيراً إلى أن قطاع الرعاية الاجتماعية يمثل ركيزة أساسية في منظومة العمل الاجتماعي.
أوضاع الجمعيات
من جانب آخر، قامت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، د.أمثال الحويلة، بجولة تفقدية على عدد من الجمعيات التعاونية في محافظة الجهراء لمتابعة مدى التزامها القرارات الوزارية المنظمة للأسواق التعاونية خلال شهر رمضان المبارك.
وقالت الوزارة في بيان صحافي: «إن هذه الجولة تأتي في إطار حرصها على ضمان استقرار الأسعار وتوفير المنتجات الأساسية بجودة عالية والتأكد من تطبيق القوانين واللوائح المنظمة للأسواق التعاونية لتحقيق مصلحة المساهمين والمستهلكين».
وأضافت أن الوزيرة الحويلة استمعت خلال الجولة إلى مسؤولي الجمعيات التعاونية، حول آليات ضبط الأسعار، وتوفير المنتجات الرمضانية، وأكدت لهم أن الوزارة مستمرة في متابعة أداء الجمعيات، لضمان تقديم أفضل الخدمات للمساهمين والمستهلكين.
وأشارت الوزارة في ختام بيانها الى استمرار الجولات الميدانية في مختلف المحافظات لمتابعة التزام الجمعيات التعاونية القرارات الوزارية والعمل على تعزيز جودة الخدمات المقدمة، بما يحقق الأمن الغذائي والاستقرار الاستهلاكي خلال الشهر الفضيل.
3 خطوات
1- تسهيل التقديم في حملة الغارمين
2- تعزيز التكافل الاجتماعي
3- العمل على توطين العمل الخيري
القبس