بناء على ما نشر في وسائل التواصل الاجتماعي بتاريخ ٢٦ / ١ / ٢٠٢٣ بخصوص الارتفاع الخطير لمستويات تلوث الهواء في منطقة القرين والمناطق المحيطة بها ، حيث جاء في البيان المنشور من حساب جماعة الخط الاخضر بوجود(( ارتفاع قياسي للملوثات المسرطنة PM2.5 )).
فالهيئة العامة للبيئة تود التأكيد على امتلاكها لعدد ١٥ محطة موزعة على عدد من المناطق السكنية بدولة الكويت ومنها محطة رصد ملوثات الهواء الجوي بمنطقة القرين، ويعمل موظفو الهيئة العامة على متابعة مستويات التلوث في جميع محطات الرصد والاعلان عنها للجمهور بكل شفافية مع وجود تحذيرات لفئات معينة من الجمهور في حال ارتفاع احد ملوثات الهواء الجوي عن المعيار الوطني المسموح به بدولة الكويت.
وفيما يتعلق بالأجهزة المستخدمة في قياس الجسيمات الدقيقة PM2.5 فهي تعمل على قياس الجسيمات الدقيقة قطر 2.5 ميكرون التي تنيعث من مصادر مختلفة ومنها جسيمات الغبار وكذلك فإن هذه الأجهزة تتأثر بالزيادة عند ارتفاع نسبة الرطوبة في اجواء دولة الكويت او عند زيادة كثافة بخار الماء وتكون ( الضباب) وهو ما تعانيه اجواء دولة الكويت في الايام الحالية وبالتالي تعطي أجهزة القياس قراءات أعلى من الواقع خلال فترات الضباب الكثيف، علما أن الهيئة تؤكد على ان جميع الملوثات الغازية المقاسة بمحطة القرين كانت دون المعايير الوطنية المسترشد بها للمناطق السكنية لغاز ثاني اكسيد الكبريت وغاز ثاني اكسيد النيتروجين وغاز الاوزون الأرضي وغاز اول اكسيد الكربون.
لذلك تؤكد الهيئة العامة للبيئة بأن منطقة القرين وجميع مناطق دولة الكويت تشهد ارتفاع في مستويات الجسيمات الدقيقة PM2.5 نتيجة تكون الضباب وهي عبارة عن الضباب المتشكل من جسيمات بخار الماء المتكاثف ولا تعتبر ملوث مسرطن.. وقد وضحنا هذا الأمر سابقا في موقع الهيئة.