امتلأت شوارع مدريد بالأغنام، ورنين أجراسها، أمس، عندما قاد رعاة الغنم قطعانهم في قلب العاصمة الإسبانية، حيث الطرق القديمة المؤدية إلى المراعي الشتوية.
واصطف السكان على جانبي الطريق، للترحيب بعودة المشهد الذي أُلغي في العام الماضي، بسبب جائحة فيروس «كورونا». ويسمح الحدث السنوي، الذي بدأ تنظيمه في عام 1994 لرعاة الغنم، باستعمال الطرق التقليدية لنقل قطعانهم من شمالي إسبانيا إلى الجنوب للرعي الشتوي.