بعد مرور أقل من أسبوع على إضرام النار في محيط منزل المستشار في محكمة التمييز سلطان بورسلي، كشف مصدر أمني أن وزارة الداخلية توصلت إلى معلومات “يُرجح أن تقود إلى الشخصين المُقنعين الذين أشعلا النار ثم فرا هاربين على دراجة نارية”.
وأوضح المصدر أن التحقيقات والتحريات المتواصلة على مدى الأيام الماضية أسفرت عن الإمساك بخيوط مهمة في هذه الجريمة، وتم استدعاء أشخاص يشتبه بضلوعهم في الجريمة.
ولفت إلى أن التحقيقات شملت العديد من الأشخاص، فضلاً عن استماع أقوال عدد من جيران المستشار بورسلي، خصوصاً شاهد العيان الذي تصادف مروره وقت ارتكاب الشخصين المقنعين لجريمة سكب البنزين وإشعال النيران في محيط المنزل ما تسبب في احتراق السيارة.
وحسب المصدر فقد أدلى هذا الشاهد بمعلومات مهمة حول مواصفات الشخصين الجسدية وهو ما تطابق مع ما رصدته كاميرات المراقبة التي تم تفريغها.
وأشارت إلى أنه تم تحويل بعض الآثار التي رفعت من مسرح الجريمة إلى الأدلة الجنائية لفحصها، كما جرى تتبع خط سير هؤلاء المقنعين بواسطة كاميرات المراقبة عقب فرارهما من محيط منزل المستشار بورسلي.
وذكرت المصادر أن وزارة الداخلية قادرة على ضبط المتهمين بأجهزتها المعنية، لكن لا يمكن تحديد توقيت معين سواء أسبوع أوشهر لضبط الجناة وتقديمهم إلى العدالة، بعد اكتمال الأدلة الثبوتية.
وشددت المصادر على أن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ طلال الخالد يشرف بنفسه على التحقيقات في هذه القضية، ويتابع مجريات جميع التحريات والمعلومات أولا بأول، وقد أعطى توجيهات مشددة ببذل أقصى الجهود لضبط المتهمين بأسرع ما يمكن وتقديمهم للعدالة وكشف من يقف وراءهم.
القبس