Site icon Q8-Press

إدارة ترامب تغير رسمياً اسم خليج المكسيك الى “خليج أميركا”

أعلنت وزارة الداخلية الأميركية رسميا تغيير اسم خليج المكسيك الى “خليج اميركا” وقمة (دينالي) في ولاية ألاسكا إلى جبل (ماكينلي).

وذكرت الوزارة في بيان صحافي انه “بناء على توجيهات الرئيس دونالد ترامب فإن خليج المكسيك سيعرف الآن رسميا باسم خليج أميركا وستحمل أعلى قمة في أميركا الشمالية مرة أخرى اسم جبل ماكينلي”.

واضاف البيان ان هذه الاجراءات التغييرية “تؤكد التزام الأمة بالحفاظ على التراث الاستثنائي للولايات المتحدة وضمان احتفال الأجيال القادمة من الأميركيين بإرث أبطالها ومقدراتها التاريخية”.

وكان الرئيس ترامب قد اعلن يوم الإثنين الماضي عقب وقت قصير من أدائه اليمين الدستورية أن إدارته سوف تعمد بعد “فترة قصيرة” إلى تغيير اسم خليج المكسيك إلى “خليج أميركا” ما أثار بعضا من ردود الأفعال الدولية والجدل بشأن هذا القرار.

إلى ذلك، أوقِف أحد سكان ولاية إنديانا الأميركية لنشره مقاطع فيديو على حسابه في منصة تيك توك يحرض فيها على العنف ضد السلطات، بما في ذلك اغتيال الرئيس دونالد ترامب.

ونشر المشتبه به، ويدعى دوغلاس ثرامز البالغ من العمر 23 عاما والمقيم في غوشن، مقاطع الفيديو على شبكة التواصل الاجتماعي بين 20 و22 يناير، حسبما أوضح أحد أفراد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي) في وثائق قانونية .

وقال المصدر إن المشتبه به “في جميع مقاطع الفيديو كان مرئيا ومسموعا ويمكن التعرف إليه”.

ويدعو المشتبه به في أحد تلك المقاطع إلى “هجمات بالقنابل ضد جميع المباني الحكومية”. ويقول في إشارة إلى الرئيس ترامب “يجب اغتياله وهذه المرة لا تخطئوا”، وفقا لما جاء في الوثائق.

وهذه إشارة على الأرجح إلى محاولتي الاغتيال الفاشلتين في 13 يوليو في بنسلفانيا (شمال شرق) وفي 15سبتمبر في فلوريدا (جنوب شرق) ضد دونالد ترامب الذي كان آنذاك المرشح الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية.

وفي مقطع فيديو آخر، دعا ثرامز إلى تغيير سياسي “من خلال السلاح” معتبرا أنه “السبيل الوحيد”، وفق المصدر نفسه.

من جهة أخرى، صادق مجلس الشيوخ الأميركي بفارق ضئيل على تعيين بيت هيغسيث وزيرا للدفاع في إدارة الرئيس ترامب، رغم معارضة المعسكر الديموقراطي وثلاثة أعضاء جمهوريين في المجلس.

في الولايات المتحدة ينص الدستور على أن تعيينات الوزراء وكبار المسؤولين يجب أن تثبت خلال عملية تصويت في مجلس الشيوخ، بعد جلسة استماع أمام اللجنة المختصة بالمنصب المعني.

وعلى الرغم من الغالبية الجمهورية البالغة 53 مقعدا من أصل 100 في الغرفة العليا للكونغرس، توجَّب على نائب الرئيس الجديد جيه دي فانس أن يتدخّل بنفسه – وهو أمر نادر الحدوث – لكي يكسر بتصويته الحاسم نسبة الأصوات المتعادلة التي بلغت 50 مقابل 50.

وكان اختيار هيغسيث، الميجور السابق في الجيش البالغ 44 عاما، لتولي منصب وزير الدفاع، قد أثار احتجاجات، خصوصا بسبب قلة خبرته في إدارة أقوى جيش في العالم فضلا عن بعض التصريحات المثيرة للجدل الصادرة عنه مثل معارضته وجود نساء في الوحدات القتالية.

رغم الجدل، قال دونالد ترامب مطلع ديسمبر إنه متمسك بتعيينه مؤكدا أن المقدم السابق في محطة “فوكس نيوز”، “ناجح”.

بدأت الجلسات مع هيغسيث بمثوله أمام لجنة القوات المسلحة. وقال لأعضاء مجلس الشيوخ إن مهمته الرئيسية ستكون “إعادة ثقافة المحارب” إلى البنتاغون.

فور تسميته أكد هيغسيث أنه يريد إصلاح وزارة الدفاع جذريا مشيرا إلى وجود تماد كبير في ثقافة “ووك” (woke أي اليقظة حيال الإساءات العنصرية والتمييز).

وأكد أمام اللجنة أن دونالد ترامب “يريد مثلي أن يركز البنتاغون تماما على القتال والجدارة والمبادئ والجهوزية. هذا كل ما في الأمر. هذه وظيفتي” بعد أن قاطعه أشخاص من الحضور مرات عدة احتجاجا على الحرب في غزة.

وسرعان ما تعرض لهجوم من نواب المعسكر الديموقراطي. وقال السيناتور جاك ريد “سيد هيغسيث، لا أعتقد أنك مؤهل للنهوض بأعباء المنصب الضخمة”.

 

Exit mobile version