تداولت صفحات التواصل الاجتماعي فيديو لجندي إسرائيلي أسير لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، حيث ظهر في الفيديو وهو يترجى بحرقة ودموع في عيونه، معربًا عن ندمه على جرائمه وجرائم دولته.
وأكد الجندي في تصريحاته خلال الفيديو: “أرجوكم لا تقتلوني فنحن شعب مجرم لا يفهم،” مشيرًا إلى استعداده لترك كيان الإحتلال نهائياً، وقال: “إذا تركتوني أذهب، فأعدكم أني سوف أغادر بلدكم إلى آخر بلد في العالم، ولن تروني أنا وكل أهلي أبداً”.
كما توجه الجندي بانتقاد لجيش بلاده، مؤكدًا أنه “جيش مجرم”، في إشارة واضحة إلى العمليات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
أرجوكم لا تقتلوني فنحن شعب مجرم لا يفهم..جندي صهيوني أسير يبكي كالطفل ويتوسل ويعتذر
كما توجه الجندي بانتقاد لجيش بلاده وهو جيش الكيان الصهيوني ، مؤكدًا أنه “جيش مجرم”، في إشارة واضحة إلى العمليات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية. pic.twitter.com/odQxF7db64
— عـــــــــا جــــــل (@3ajel_q8) October 12, 2023
عملية طوفان الأقصى
في سياق متصل، أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي عن بدء “عملية السيوف الحديدية” ضد قطاع غزة، مع إمكانية دخوله البري إلى القطاع وتعبئة عشرات الآلاف من قوات الاحتياط.
وفي وقت يشهد فيه جيش الإحتلال الإسرائيلي حالة من التخبط والارتباك، بدأت الولايات المتحدة في تأكيد دعمها لكيان الإحتلال ضد فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.
وألقى القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، كلمة حملت في طياتها إعلانًا عن بدء “عملية طوفان الأقصى“.
وأكد الضيف على أن الضربة الأولى من هذه العملية شملت إطلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ ضد العدو الإسرائيلي، داعيًا القوى العربية والإسلامية لتوحيد الصفوف والوقوف مع الشعب الفلسطيني.
من ناحية أخرى، أعلن كيان الإحتلال عن ارتفاع عدد القتلى الصهاينة لديه جراء الهجوم الذي نفذته المقاومة الفلسطينية إلى أكثر من 1200 قتيل بينهم ضباط وقادة كبار في جيش الاحتلال وأكثر من 2900 جريح.
كما صرحت الحكومة الفلسطينية أن شعبها يتعرض لإبادة جماعية، وقال مدير الإسعاف في قطاع غزة أن هناك أعداد هائلة من الشهداء جراء القصف الهمجي الإسرائيلي، وفي آخر تصريح وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت عن ارتفاع عدد الشهداء لـ 950 شهيد وأكثر من 5000 مصاب منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.