بينما وجّه رئيس مجلس إدارة اتحاد الجمعيات التعاونية المعيّن عبدالوهاب الفارس مخاطبة رسمية إلى وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية، طالب خلالها بتأجيل موعد عقد الجمعية العمومية وإجراء انتخابات مجلس إدارة الاتحاد المقررة 27 الجاري، «حتى لا تكون العملية الانتخابية برمتها عُرضة للطعن أو البطلان»، قالت مصادر «الشؤون» إن، «إدارة شؤون العضوية وإشهار الجمعيات والاتحادات التعاونية في قطاع التعاون بالوزارة، لم يصلها، حتى نهاية دوام أمس الخميس، أي جديد بشأن تأجيل عمومية وانتخابات الاتحاد»، مؤكدة المضي قدماً في اجراءات العمومية والانتخابات في موعدها السالف ذكره.
وقال الفارس، إن «وزارة الشؤون أرجعت سبب تأجيل موعد الانتخابات من 24 إلى 27 الجاري، لاتاحة الفُرصة أمام ممثلي جمعية الشهداء التعاونية للمشاركة في عمومية وانتخابات الاتحاد، لاسيما عقب تأجيل انتخابات مجلس إدارة الجمعية، السالف ذكرها، إلى 24 الجاري»، مؤكداً أن «تعاونية الشهداء»، ورغم تأجيل انتخاباتها، لن تتمكن من التمثيل في «عمومية» وانتخابات «الاتحاد» لعدم تمكّنها مـن تسمية مرشح لها للأسباب التالية: القرار الوزاري رقم (171/ت) لسنة 2013، بشأن النظام الأساسي لاتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية في المواد أرقام (8,9، 10,26,29,30) حيث إنه ما يزال هناك قيد وحظر على تمثيل الجمعيـة، وفي حال قُبل ترشيح ممثليها فإنه يتوجب إعادة اجراءات فتح باب الترشح برمتها وفقا للمواد المذكورة آنفاً.
الفارس: عقدها خلال فترة الحداد العام يضعنا في حرج سياسي واجتماعي
وأضاف الفارس، أن «اجراء الانتخابات خلال فترة الحداد العام على روح المغفور له، بإذن الله، سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، أمر يضع الاتحاد والوزارة في حرج سياسي واجتماعي، بسبب مظاهر الفرح والسرور والاحتفالات المصاحبة لاعلان نتائج الانتخابات، لاسيما في ظل استقالة الحكومة وصدور المرسوم الأميري بقبولها».
التريث في الانتخابات
زودعا الفارس «الشؤون» إلى التريث في عقد «العمومية» وإجراء الانتخابات حتى لا تكون عُرضة للطعن أو البطلان، مشيراً إلى أن أحد المراكز الوظيفية بالاتحاد قام بالإعلان عن تأجيل موعد «العمومية» والانتخابات دون اعتماد المواعيد الجديدة من قبل المدير المعّين، بل من خلال تنسيق هذا الشخص المباشر مع الوزارة، «لذا نؤكد على عدم تحمّلنا أي تبعات قانونية تنتج عن ذلك».
الجريدة