وافق مجلس الأمة في جلسته التكميلية اليوم على «تكليف اللجنة التعليمية بالبحث والتقصي حول أسباب عدم تكويت مركز العلوم الطبية في جامعة الكويت والجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي»، وانتقل لمناقشة بند الأسئلة البرلمانية.
وكان المجلس استهل أعماله بمناقشة الرسالة الواردة من النائب مهلهل المضف بهذا الشأن.
وفي هذا الإطار، وصف حمد المطر الرسالة بأنها «مستحقة وأتمنى الموافقة عليها»، مضيفا: «لدينا مشكلة في التعامل مع الشهادات العليا، إذ لا يتم توظيف أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، مثلا قسم الكيمياء يخرج دكاترة ولا يعينهم، وأصحاب الشهادات المزورة عددهم كبير وللأسف كل ما عرفناه أنه تمت إحالة 6 للنيابة وهناك طلب للتحقيق في الشهادات المزورة»، متمنيا الإسراع في تقييم القوائم في جهاز الاعتماد الأكاديمي.
وتابع: «يجب تنويع مدارسنا في الابتعاث، واجتمعت أمس مع سفيرة تركيا وتحدثت عن التعليم النوعي لديهم».
بدوره، قال عبدالله الطريجي إنها «رسالة مستحقة، وخاصة أن التعليم في الكويت يحتاج نفضة وإقالة عدد كبير من القياديين وخصوصا في التربية»، متسائلا: «هل يعقل ان الكويت تبتعث طلبة لدراسة الماجستير والدكتوراه ولا يتم تعيينهم في الجامعة؟ والتكويت يجب أن يكون فعليا، وهناك دكاترة بشهادات مزورة «اشلون نقبل هؤلاء يدرسون عيالنا؟ نبي نعرف الإجراءات التي تمت بعد اكتشاف المزورين»، وهل يعقل أن دكتورا متخرجا في جامعة غير معترف بها والشهادة غير معتمدة في الكويت يعين في إحدى الجهات الرسمية وفق ما جاء في الرسالة؟» وطالب بتشكيل لجنة تحقيق.
وأضاف «جودة التعليم تحتاج الى وقفة جادة.. وتعيين من يحمل شهادة مزورة في جهات رسمية «مسخرة»».
الرأي