“سعال الـ 100 يوم” أو السعال الديكي – Whooping cough هو عدوى بكتيرية تصيب الرئتين والجهاز التنفسي، ونظرًا لأعراضه الرئيسية وهي السعال، فإنه ينتشر بسهولة شديدة.
يمكن أن يظهر في البداية كنزلة برد، حيث تكون الأعراض الأولية مثل سيلان الأنف والتهاب الحلق، ومع مرور الوقت، يتطور السعال إلى نوبات تستمر لعدة دقائق، وتزداد سوءًا أثناء الليل.
قد يميل لون الأطفال المصابين إلى اللون الأزرق أو الرمادي بسبب صعوبة التنفس، ويستمر المرض لأسابيع أو حتى أشهر، مما يطلق عليه لقب “سعال الـ 100 يوم”.
وفي بريطانيا، أطلق خبراء الصحة تحذيرًا بعد اكتشاف المزيد من حالات “سعال الـ 100 يوم” شديد العدوى.
تم الإبلاغ عن 716 حالة في الأشهر الخمسة الماضية، أي أعلى بنسبة 230% عن نفس الفترة من العام الماضي.
شهدت منطقة هاكني في لندن أكبر عدد من الحالات حتى الآن، حيث بلغت 77 حالة، مما دفع الأطباء إلى إصدار تحذير للنساء الحوامل.
وإنّ الأطفال والنساء الحوامل هم الأكثر عرضة للخطر. يمكن للجهاز المناعي القوي التعامل مع المرض، ولكن يُشجع على تلقي اللقاح للحماية.
تجدر الإشارة إلى أن السعال الديكي يمكن أن يؤثر على البالغين بشكل خطير ويصل إلى حد الوفاة، ويمكن أن يتسبب في التهابات رئوية خطيرة، خاصةً للأشخاص ذوي الجهاز المناعي الضعيف أو الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي.
في حالة استمرار السعال وظهور أعراض مزمنة، يُنصح بالتوجه إلى الطبيب لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب.
تحذير الأطباء يشمل ضرورة تلقي اللقاح للأطفال والنساء الحوامل، ويؤكدون على أهمية الوقاية واتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب الإصابة بالسعال الديكي.