لأول مرة منذ 1923، يفشل “النواب الأمريكي”، في اختيار رئيس للمجلس من الدورة الأولى، بعد أن أخفق الجمهوريون يوم الثلاثاء، في انتخاب رئيس لمجلس النواب الأمريكي.
وخلال دورتين حتى الآن عٌقدتا، يوم الثلاثاء، فشل الجمهوري كيفين مكارثي في الحصول على تأييد مجلس النواب، في التصويت الذي أجري على منصب رئيس البرلمان.
وترشح مكارثي لمنصب رئيس مجلس النواب عام 2015 أمام رئيس مجلس النواب آنذاك جون بوينر، لكنه انسحب فجأة من السباق بعد أن اعترف بأنه لا يملك الأصوات الكافية للفوز.
وصباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي، قال مكارثي للصحفيين: “لدي الرقم القياسي لأطول خطاب على الإطلاق. ليس لدي مشكلة في الحصول على رقم قياسي لأكبر عدد من الأصوات لرئيس المجلس”.
فيما قال النائب الجمهوري عن ولاية بنسلفانيا سكوت بيري، أحد كبار منتقدي مكارثي إنه وأعضاء آخرون يخططون للتصويت ضد مكارثي، مضيفًا: “لقد تلقينا عرضًا له الليلة الماضية بأشياء تقع في نطاق اختصاصه كليًا. وقد رفضها تماما”.
وكانت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز”، قالت إنه حال فشل مكارثي في الحصول على الأغلبية يوم الثلاثاء، فستكون هذه هي المرة الأولى منذ 100 عام التي يحتاج فيها مجلس النواب إلى عدة جلسات لاختيار رئيس.
ورغم ذلك، إلا أن أطول عملية انتخاب لرئيس مجلس النواب على الإطلاق كانت في الثالث من ديسمبر/ كانون الأول 1855 عندما كان الديمقراطيون يسيطرون على مجلس الشيوخ، فيما لم يتمكن أي حزب من السيطرة على مجلس النواب.