Site icon Q8-Press

فنان يمنح الآلة الكاتبه “حياة ثانية” عن طريق دخوله موسوعة غينيس

يطمح فنان الآلة الكاتبة البريطاني جيمس كوك لتحقيق رقم قياسي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، عبر رسمة قياسها مترين قام بطباعتها لأفق لندن، آملاً أن يشجع ذلك فنانين آخرين على منح الآلة “حياة ثانية”.

وقال كوك البالغ 25 عاماً من إسيكس إنه يأمل دخول موسوعة “غينيس” بأكبر رسمة تم صنعها باستخدام آلة كاتبة، وهو الرقم القياسي الأول من نوعه في هذا المجال.

يفيد موقع “نيوز تشاين”، أن صنعها استغرق منه شهرين أي ما يعادل حوالي 300 ساعة من الطباعة على الآلة الكاتبة، حيث اكتملت بحلول 17 يونيو.

وأخبر كوك وكالة “بي إيه” العالمية البريطانية أن ثنائياً فوضه بإكمال رسم بانورامي لأفق لندن، ففكر في أن هذا سيكون تحدياً حقيقياً لأنها ستكون أكبر رسم له حتى الآن، وقد قدم على الأثر طلباً مخصصاً إلى “غينيس” في 12 مايو، فأعطي تاريخاً تقديرياً للتحقق منها في 10 أغسطس.

وكان قد بحث عن أكبر رسم على الآلة الكاتبة “فلم يظهر شيء”، لذلك قدم طلبه على موقع “جي دبليو آر” حيث اقترح عنواناً وهو “أكبر رسم تم إنشاؤه باستخدام الآلة الكاتبة” مع تفاصيل عن الشكل الذي سيبدو عليه الفن وكم من الوقت سيستغرق صنعه وبعض المعلومات الأساسية عن أوراق اعتماده في طباعة الآلة الكاتبة.

قال كوك الذي سيعرض رسمته في إسيكس بين 15 يوليو و7 اغسطس: “ربما أقدم إليهم شيئاً لم يتم البث به من قبل، وربما يرغبون في زيارته شخصياً لتحديد ما إذا كان بإمكانه الحصول على السجل”.

وأضاف إن عمله يحتوي على نصف مليون علامة مطبوعة بالآلة الكاتبة حيث يستمتع الناس بلعب ألغاز عليها ويقضون ما بين 5-10 دقائق يبحثون عن كل قطعة من المعلومات التي يمكن العثور عليها في الفن، وهذا أمر نادر ايجاده في الفن المعاصر.

كما أشار الى أنه شجع فنانين ناشئين على الآلة الكاتبة “التحدث إلى الأجداد” الذين قد يكون لديهم آلة كاتبة حولهم، مشيراً إلى إن الاحتمالات هي انه إذا كانت لديهم آلة كاتبة فأنها تجلس في مكان مغبر ويمكن منحها حياة ثانية.

 

Exit mobile version