Site icon Q8-Press

عند الإصابة بكورونا.. كل شيء يتوقف على اليوم الخامس

وسط تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد وامتلاء المستشفيات بالمرضى، وضع خبراء الصحة مبادىء توجيهية للعلاج في المنزل تسمح لكل من تأكدت إصابته بالفيروس اتباعها دون الحاجة إلى الذهاب إلى المستشفى.

ووفق تقرير من موقع “ذي برينت” يعد اليوم الخامس من تأكد الإصابة مهما لأنه يحدد مسار المرض.

يجب على المصاب الالتزام مباشرة بالعزل الذاتي في المنزل بعد تأكد إصابته، وإذا كان مثل أغلبية المصابين بالفيروس، فلن يحتاج الذهاب إلى عيادة أو مستشفى.

في البداية، قد يعاني المصاب أعراضا تشبه أعراض الأنفلونزا مثل السعال والتهاب الحلق والحمى والأوجاع والآلام والصداع.

وقد يفقد المصاب مؤقتا حاستي الشم والذوق، فيما تشمل الأعراض الأقل شيوعا الغثيان والقيء والإسهال.

ومهما كانت الأعراض التي يعانيها المصاب، فهو يحتاج إلى الكثير من الراحة والسوائل والباراسيتامول لعلاج الأوجاع أو الآلام أو الحمى.

ووفق التقرير، على المصاب الانتباه إلى حالته منذ اليوم الخامس، إذ عادة بعد ذلك اليوم، تبدأ حالة 20 في المئة من المصابين بالفيروس بالتدهور بشكل كبير، مع احتمال أن يحتاج كبار السن منهم ومن يعانون من حالات صحية سابقة الدخول إلى المستشفى.

أو أن تتجه الأمور بعد اليوم الخامس للشفاء وهزيمة المرض.

ماذا لو ساءت الأمور؟

إذا ساءت الأعراض، ينقل المصاب إلى المستشفى، حيث يقيس الأطباء مستويات الأوكسجين ويجرون فحوصات أشعة سينية وتحاليل دم للصدر لتحديد ما إذا كان يعاني من الالتهاب الرئوي.

ويعد انخفاض مستوى الأوكسجين أو الالتهاب الرئوي من علامات العدوى الحادة التي تستوجب البقاء في المستشفى.

Exit mobile version