أكّد القائم بأعمال السفارة اللبنانية لدى البلاد أحمد عرفة أن «اللبنانيين الذين يعيشون في الكويت، ليسوا في غربة، لأن الكويت بلدنا الثاني وأهلها أهلنا، وفتحوا لنا قلوبهم قبل منازلهم، وحتى اليوم، لم نر منهم إلا كلّ تقدير ومعزة، وهذا الأمر ليس غريباً عليهم أو علينا، لأننا جميعاً أهل وفاء».
وفي كلمة له خلال غبقة رمضانية اقامها مجلس السيدات اللبنانيات في الكويت ومجلس الاعمال اللبناني في الكويت، برعاية السفارة اللبنانية، بحضورجمع كبير من أبناء الجالية اللبنانية، قال عرفة «إن شهر رمضان المبارك له رمزية خاصة بلبنان، بوجود الأم اللبنانية الصلبة والمكافحة والصابرة على كثير من متاعب الحياة نتيجة للأزمة التي نمر بها، أو مُتألّمة نتيجة هجرة أحبابها، أو ثكلى نتيجة فقدان أحد أفراد عائلتها بسبب الهمجية الإسرائيلية والعجز الدولي عن إنتاج حلول عادلة وشاملة لمنطقتنا».