الصين بتاريخها وثقافتها حاضرة في احتفال استثنائي.
الاحتفال نظمته السفارة الصينية في الكويت بمناسبة اليوم العالمي للغة الصينية، في أجواء نابضة بالألوان والثقافة، وكانت فعاليته أشبه بـ«تذكرة سفر» إلى أعماق المدن الصينية القديمة، قدمت للحضور تجربة ثقافية لا تنسى.
الحفل لم يكن مجرد مناسبة لغوية، بل جسر ثقافي ممتد بين الشعبين الكويتي والصيني، إذ نجحت السفارة في تقديم نموذج حي للتبادل الثقافي، بأسلوب تفاعلي مرح ومبتكر، يجعل من تعلم اللغة الصينية والاطلاع على ثقافة الصين تجربة ممتعة وملهمة.
في الجناح الأول، تذوق الزوار فن الكتابة الصينية القديمة، بينما أتاح الجناح الثاني لهم ارتداء الأزياء التقليدية الصينية والتقاط صور تذكارية تعبق بالأصالة، فيما قدم الجناح الثالث ألعاباً صينية شعبية مثل رمي الأسهم داخل الحلقات، أما الرابع فاختبر قدراتهم على النطق الصحيح للجمل الصينية.
وفي الجناح الخامس، خاض الزوار تجربة صنع وتلوين المراوح الصينية من خلال مزج الألوان في الماء بطريقة فنية فريدة، أما الجناح السادس فقدّم تحديات معلوماتية عن أشهر المعالم السياحية في الصين، في حين مكّنهم الجناح السابع من تعلّم فن القص واللصق الصيني عبر صناعة بطاقات ملونة فنية. وكان ختام الرحلة في الجناح الثامن، الذي قدّم تشكيلة من الأطعمة والحلويات الصينية التقليدية.
وسط هذه الأجنحة النابضة بالحياة، استمتع الحضور بعرض «رقصة التنين الصينية» الشهيرة، التي أُقيمت على المسرح، مبهرة الحضور بإيقاعها وحركاتها الحيوية، وقد شهد الاحتفال إقبالاً كبيراً من المواطنين الكويتيين، الذين أبدوا إعجابهم العميق بجمال التنظيم وغنى الثقافة الصينية المعروضة.
لقراءة الخبر من المصدر أضغط على الرابط
https://www.alraimedia.com