كشف مصدر تربوي أن حصة احتياط كانت سبب الخلاف الذي حصل بين مُعلمَي تربية بدنية في مدرسة حارثة بن سراقة الابتدائية، حيث طلب كل من الآخر أن يشغلها بدلاً منه، ما أفضى إلى طعن أحدهما لزميله.
وقال المصدر إن اختلاف المُعلّمَين تطور إلى اشتباك بالأيدي أوقفته إدارة المدرسة بتعهد خطي على الطرفين، لكن وفي أثناء كتابة التعهد فاجأ أحدهما زميله بثلاث طعنات سدّدها إليه بواسطة آلة حادة (حربة)، حتى صاح المدير وتدخل بقية المعلمين لإسعاف المطعون.
وتابع المصدر أن «مدير منطقة الجهراء حمد السعيد طلب تقريراً بالواقعة».
من جهته، أكد رئيس جمعية المعلمين حمد الهولي لـ«الراي» أنه تواصل مع خال المعلم المصاب، وأبلغه بأنه يرقد في العناية، بعد أن وصلت إحدى الطعنات إلى الرئة.
واستنكر الهولي الحادثة واعتبرها «من السلوكيات الدخيلة على مجتمعنا والمنافية للشرع والأخلاق التي جُبلت عليها المؤسسات التربوية».
وفيما استنكرت «التربية» الواقعة، أكدت أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بالتعاون التام مع وزارة الداخلية، وأعربت عن استيائها لـ«مثل هذه الأفعال الفردية الخارجة عن رسالة المُعلم الذي يفترض أن يكون قدوة لتلاميذه».
جريدة الراي