سقط منتخب الكويت الوطني لكرة القدم أمام نظيره البحريني ٠-٢ في المباراة التي جمعتهما على ستاد خليفة الدولي في العاصمة القطرية الدوحة، ضمن الملحق المؤهل لبطولة كأس العرب، وهي المباراة التي وصل فيها اللاعب بدر المطوع للمباراة رقم ١٨٥ متخطيا اللاعب المصري أحمد حسن ١٨٤ مباراة لينتزع منه لقب عميد لاعبي العالم بعد أن ظل محتفظا باللقب قرابة التسعة اعوام.
ويأتي هذا الاخفاق الجديد للكرة الكويتية عقب عشرة ايام من الاخفاق في التصفيات الاسيوية المزدوجة المؤهلة لمونديال ٢٠٢٢ وكأس اسيا ٢٠٢٣ ، وهو ما يصع مزيدا من الضغط على اتحاد كرة القدم الذي يعاني من موجة استقالات في مجلس ادارته وصلت الى ٧ استقالات.
وبينما اكد مدرب الازرق ثامر عناد على تحمله لمسؤولية الخسارة امام البحرين، مشيدا بلاعبيه ، فإن واقع المباراة يؤكد ان الخلل الفني الذي يعانيه الازرق هو تجسيد عملي لضعف الادارة الفنية خلال هذه المواجهة ومواجهات التصفيات المونديالية ، اذ لم يقدم الازرق امام البحرين شيئا اضافيا على ماقدمه في التصفيات ، بل ان سوء الاحوال التنظيمية دفاعيا وهجوميا تواصل وبوضوح اكبر ، حيث كان بامكان البحرين انهاء الشوط الاول متقدما باكثر من هدف لولا يقظة الحارس خالد الرشيدي ، بينما كان الشق الهجومي مرهونا بالحالة الفردية لعميد لاعبي العالم بدر المطوع الذي اجتهد في اكثر من كرة لخلق اوضاع هجومية ممكنة ، الا ان الاعتماد على يوسف ناصر في الامام لم يكن كافيا لتعويض غياب اللاعبين الذين يهاجمون المساحات في منطقة الخصم لاسيما وان مبارك الفنيني واحمد الظفيري يفضلون طلب الكرة في مناطق امام مدافعي الخصم وليس خلفهم ، ولذلك كان هناك انعدام للهجمات على مرمى حارس البحرين .
ولم يتغير الحال في الشوط الثاني رغم التغييرات وبدا ان االمنتخب البحريني سيسجل في شباك الازرق في اي لحظة نتيجة تكرار الجمل الهجومية على الاطراف وهو ما حصل في الدقيقة ٧٤ بقدم علي حرم ، وبعد التقدم لم يستطع الازرق تنظيم اي هجمة واعدة حتى تمكن سيد هاشم في الوقت بدل الضائع من تسجيل الهدف الثاني للبحرين .