اقتحمت مجموعات من المستوطنين اليهود باحات المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الأحد، وذلك استجابة لدعوات أطلقتها منظمات صهيونية لاقتحام المسجد الأقصى يومي الأحد والاثنين.
وأمّنت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحماية لمجموعات المستوطنين خلال عملية الاقتحام، كما قامت بإغلاق المصلى القبلي بالسلاسل تزامنا مع اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك.
#فيديو | شاهد تكبيرات مرابطي #الأقصى تزامنًا مع اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد.#المسجد_الأقصى pic.twitter.com/AIqP4VR2ex
— قناة الأقصى الفضائية (@SerajSat) June 5, 2022
وكانت منظمات صهيونية قد دعت إلى اقتحام المسجد الأقصى يومي الأحد والاثنين، في ذكرى ما يسمونه بعيد “نزول التوراة”، أو “الشفوعوت”، المعروف بعيد “الأسابيع”، وذلك بعد أسبوع من تنظيم ما تسمى بمسيرة “الأعلام” في القدس المحتلة.
في المقابل، كانت حركة حماس ورابطة علماء فلسطين قد دعتا الفلسطينيين إلى الرباط في المسجد الأقصى لإفشال المخططات الصهيونية الرامية إلى تهويده.
ويعد “عيد نزول التوراة” من أعياد الحج الثلاثة عند اليهود، فهو يرتبط بأيام الهيكل المزعوم حسب نصوص التوراة المكتوبة، لذلك يربطه اليهود بالمسجد الأقصى بشكل مباشر.
وفي كل عام، يتجمع المستوطنون في صبيحة يوم “عيد نزول التوراة” عند حائط البراق بالآلاف، وترتفع أصواتهم بالتوراة والمزامير.
#صور جانب من صلاة المرابطين في وجه اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال pic.twitter.com/whGQwYzXY6
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 5, 2022
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا من باحات المسجد الأقصى وأبعدت آخر، وذكرت أن 6 مجموعات من المستوطنين المتطرفين اقتحمت حتى الآن باحات المسجد الأقصى.
وبالتزامن مع الاقتحام، هتف المرابطون في الأقصى بالتكبير، كما شرعوا في إقامة صلاة الضحى في الساحات الخارجية لتقييد حركة المستوطنين.
ويأتي هذا التطور بالتزامن مع الذكرى الـ55 لما يُعرف عربيا باسم “النكسة”، أو حرب عام 1967، التي انتهت بهزيمة باحتلال مساحات واسعة من الأراضي العربية.