Site icon Q8-Press

بالفيديو.. شاهد كيف تقتل الشرطة الأمريكية “بالخطأ” رجلاً استنجد بها

بالخطأ، لقي أب أربعيني من ولاية نيفادا الأمريكية حتفه برصاص الشرطة، بعدما اتصل بها طالباً النجدة من مقتحمين مسلحين.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اتصل براندون دورهام (43 عاماً) بقسم شرطة مدينة لاس فيغاس فجر الثلاثاء الماضي للإبلاغ عن شخصين مسلحين يسعيان إلى اقتحام منزله، وبأنّه سيختبئ مع ابنته (15 عاماً) في الحمام.

وعند وصول الشرطة إلى المنزل، لم يجدوا أحداً في الخارج، فاقتحموا الباب الأمامي ودخلوا متتبعين صوت صراخ ومواجهة مندلعة في أحد الأروقة.

في نهاية الرواق وجد الضابط ألكسندر بوكمان (26 عاماً) رجلين يتعاركان أحدهما يرتدي ملابسه الداخلية فقط والآخر سترة حمراء بغطاء رأس وجاكيت سوداء، وبينهما سكين يتصارعان لإسقاطها.

مالك المنزل مُصاب

وفي مقطع فيديو، يمكن سماع صراخ الضابط بوكمان، وهو يطلب إسقاط السكين مراراً، ولا تمر إلا ثوانٍ، حتى يُطلق النار من سلاحه، فيُصيب الرجل العاري في رأسه، فسقط الرجلان على الأرض، دون أن يُصاب الذي يرتدي الملابس الحمراء بأذى.

بل حاول رمي الضابط بوكمان بالسكين، فسارع الضابط إلى إطلاق 5 طلقات تحذيرية، وسرعان ما تبيّن أن الضحية هو مالك المنزل براندون، فسارع المسعفون إلى محاولة إنقاذه، لكن أعلنت وفاته في موقع الحدث.

الانتحار على يد الشرطة

تبيّن أن المقتحم امرأة تدعى أليخاندرا بودرو (31 عاماً)، فاعتقلها الضباط ووجهوا إليه مجموعة تهم: اقتحام منزل والاعتداء بسلاح فتاك، ممارسة العنف المنزلي، والتجاهل المتعمد لسلامة الأشخاص مما يؤدي إلى الوفاة، إضافة إلى إساءة معاملة الأطفال وتعريضهم للخطر.

وفيما لا تزال التحقيقات مستمرة حتى معرفة سبب اقتحام أليخاندرا لمنزل براندون، ومدى علاقتها به، أفادت مصادر مقربة من التحقيقات بأنّ المرأة لجأت إلى ما يُسمى “الانتحار على يد الشرطة”، حيث تقتحم منزل شخص غريب بهدف حضور الشرطة وإطلاق النار عليها.

معاقبة الضابط

تستمر التحقيقات من أجل كشف ملابسات القضية، خاصة بعد سقوط قتيل خطأ على يد ضابط تم توقيفه عن العمل ريثما تنتهي التحقيقات، حيث أكدت ابنة براندون إيزابيلا أن الضابط بوكمان كان متسرعاً، ولم يسمع ولا كلمة من والدها.

تجري إدارة شرطة مدينة لاس فيجاس الآن تحقيقًا داخليًا في حادث إطلاق النار، وسيحدد مكتب المدعي العام لمقاطعة كلارك في النهاية ما إذا كان سيتم توجيه تهم جنائية ضد الضابط بوكمان.

Exit mobile version