بوتسوانا هي ثاني أكبر منتج للماس الخام في العالم. مع الحرب في أوكرانيا، ارتفعت أسعار الماس بشكل كبير، ولم يعد بإمكان روسيا أكبر منتج التصدير إلى الأسواق المهمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية بسبب العقوبات.
ومعظم إنتاج الماس في بوتسوانا من نوعية الأحجار الكريمة، مما أدى إلى وضع بوتسوانا في مكانة رائدة في العالم في إنتاج الماس من حيث القيمة. كما حافظ إنتاج النحاس والذهب والنيكل ورماد الصودا على أدوارهم المهمة، وإن كانوا أقل في المساهمة الاقتصاد. في عام 2005، شكل التعدين حوالي 38 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لبوتسوانا، وأكثر من 50 ٪ من الإيرادات الحكومية مستمدة من نشاط التعدين ومعالجة المعادن.
وتعتبر بوتسوانا هي ثاني أكبر منتج للألماس في العالم بعد روسيا وأكبر منتج للماس في أفريقيا. يوجد في بواتسوانا أكبر منجم في العالم للماس وهو منجم أورابا وأكثر منجم ثراء بالماس في العالم وهو منجم جوانينج.
التجارة