Site icon Q8-Press

انطلاق عمليات الإحماء للاعبي منتخبنا الوطني

اكتملت الاستعدادات للمواجهة الجماهيرية المرتقبة بعد قليل والتي ستجمع منتخبنا الوطني مع ضيفه العراق على «ستاد جابر» بحضور 60 ألف متفرج منها 5 آلاف تذكرة للجمهور العراقي وذلك ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية للدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 لكرة القدم.

هذا وقد بدأت جماهير «الأزرق» في التوافد على ملعب اللقاء منذ الساعة 5 عصرا، حيث تم فتح أبواب الملعب حسب تعليمات الجهات الأمنية، وقد بدا واضحا الترتيبات الأمنية الكبيرة التي اتخذت لتنظيم عمليه دخول الجماهير بسلاسة إلى الملعب.

وقد بدت مدرجات الملعب شبه مكتملة بعد مرور ساعتين تقريبا حيث تعالت الأهازيج والأغاني الوطنية انتظارا لانطلاق اللقاء المرتقب.
ومساء أمس، عبر مدرب منتخبنا الوطني الأرجنتيني خوان بيتزي خلال المؤتمر الصحافي عن تفاؤله وثقته بتحقيق نتيجة إيجابية أمام المنتخب العراقي، وقال «نشعر بتفاؤل كبير وقد حضرنا لخوض المباراة بشكل ممتاز سواء في المعسكر قبل التصفيات أو مباراتنا أمام الأردن التي منحتنا حافزا كبيرا وثقة، ونتمنى أن نكون على قدر التوقعات ونقدم مستوى عاليا، خصوصا اننا لمسنا دعما جماهيريا كبيرا، وهذا يمنحنا مزيدا من الدعم».

وأضاف «ربما ننتهج أسلوبا مختلفا اليوم لأن ظروف المباراة الأولى أمام الأردن مختلفة تماما، وقد تكون هناك تغييرات طفيفة تسهم في تحقيق ما نتمناه، رافضا الكشف عن أدواته داخل الملعب».

وكان وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري قد قام بزيارة منتخبنا في معسكره الداخلي قبل يومين، مؤكدا أن «البداية أمام الأردن شكلت دفعة مهمة لتحقيق أفضل النتائج في التصفيات»، وحث اللاعبين على بذل قصارى جهدهم أمام العراق.

كما قال رئيس اتحاد الكرة بالتكليف هايف الديحاني «نتمنى تقديم مستوى يليق بما أديناه أمام الأردن»، ومضيفا «فوجئت بنفاد تذاكر المباراة. هذه من عادات الجمهور الكويتي الوفي».

وحفلت المواجهات السابقة بين الكويت والعراق بالكثير من الندية، أولها في 13 نوفمبر 1964 في الكويت حين فاز الضيوف بهدف، علما أنهم نجحوا في تحقيق الانتصار بالنتيجة عينها خارج الديار أيضا في المباراة الأخيرة بين الجانبين والتي حملت الصفة الودية في 30 ديسمبر 2022.

وفي المجمل، التقى المنتخبان 41 مرة شهدت 14 انتصارا لـ «الأزرق» و9 تعادلات مقابل 18 خسارة

Exit mobile version