فيما تواصلت الإدانات الدولية والعربية لاغتيال الصحافية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة الأربعاء الماضي في مخيم جنين، والاعتداء على موكب تشييع جثمانها في القدس، أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن «تعازيه العميقة» في اتصال هاتفي مع أفراد عائلة الفقيدة.
وأكد بلينكن أثناء توجهه أول من أمس، إلى برلين للمشاركة في اجتماع لوزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي، دعم الديبلوماسيين الأميركيين في القدس لعائلة الصحافية الراحلة، التي كانت تحمل الجنسية الأميركية.
وفي تل أبيب، أعلن مسؤول إسرائيلي أن جندياً أطلق النار من مسافة 190 متراً من الراحلة «قد يكون أصابها».
ونقلت صحيفة «هآرتس» عن المسؤول قوله إن الجندي كان جالساً في سيارة رباعية الدفع ومسلحاً ببندقية بعدسة تلسكوبية.
وذكر المسؤول أن الجندي المتهم باغتيال أبوعاقلة، قال في استجواب خضع له إنه لم يرها، وذلك رغم أنها تبعد عنه نحو 190 متراً، وأفاد بأنه لا يعرف أنه أطلق النار عليها.
وفي حيفا، استشهد داوود الزبيدي من مخيم جنين شمال الضفة الغربية، أمس، في مستشفى «رمبام»، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في اشتباكات مسلحة الجمعة الماضي مع قوات الاحتلال.
والزبيدي (43 عاماً) من مخيم جنين أسير محرر قضى نحو 12 عاماً في سجون الاحتلال، ووالده داود وشقيقه طه استشهدا خلال معركة مخيم جنين في أبريل 2002، وهو شقيق الأسير، زكريا الزبيدي، أحد أسرى سجن «الجلبوع» الذي انتزع حريته في نفق الحرية في 6 سبتمبر 2021.
وفي القدس، اقتحم عشرات المستوطنين أمس، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة أمنية مشددة، بالتزامن مع إحياء الفلسطينيين في الأراضي المحتلة للذكرى الـ 74 للنكبة.
عسكرياً، أعلن الجيش أن قوات سلاح البحرية، بالتعاون مع هيئة الاستخبارات وجهاز «الشاباك»، قامت بإحباط شبكة بحرية تضم ثلاثة أشخاص لتهريب مواد تستخدم في إنتاج أسلحة لمصلحة المنظمات التابعة لحركة «حماس» في قطاع غزة.
وذكر الجيش في بيان أن المعتقلين محمود عزيز بكر، وأحمد إسماعيل فصيح ومحمد نهاد سلاوي
قضائياً، صادقت المحكمة الإسرائيلية العليا، أمس، على إقامة خط للقطار الجوي «تلفريك» الممتد حتى عمق البلدة القديمة من القدس المحتلة، بعد رد 4 التماسات قدمت ضد المشروع الذي صادقت عليه الحكومة في 2020.