دعت وزارة الصحة إلى تجنب الخروج أوقات الذروة من الساعة الـ11 صباحا وحتى الرابعة عصرا، لتفادي درجات الحرارة الشديدة والإجهاد الحراري، وما تسببه من مشاكل على الصحة.
وقالت مديرة إدارة تعزيز الصحة د. عبير البحوة إن هناك بعض الممارسات التي يجب على الجميع المداومة عليها في أوقات الحر الشديد ومنها شرب الماء وتجنب النشاط البدني المفرط في الخارج وارتداء الملابس الفضفاضة وذات الألوان الفاتحة والبقاء في الظل وارتداء القبعات والنظارات الشمسية والمداومة على الاستحمام.
وقالت البحوه في محاضرة ألقتها صباح اليوم خلال الحملة التوعوية التي أطلقتها اللجنة الوطنية للتصدي لتأثيرات تغير المناخ والكوارث البيئية تحت شعار «التغير المناخ… عزز صحتك»، في مجمع البروميناد، إن اليوم التوعوي تضمن استشارات طبية توعوية حول التغير المناخي وكيفية مواجهة درجات الحرارة الشديدة والإجهاد الحراري بالوسائل المختلفة السمعية والمرئية والمقروءة من خلال تحميلها على الهواتف الذكية عبر الـQRcode.
وأضافت أن الحملة ركزت على التوعية بمضاعفات ارتفاع درجات الحرارة وكيفية تجنبها وضرورة التصرف السريع في حالات ضربة الشمس والإجهاد الحرارة وغيرها من المضاعفات المحتمل حدوثها.
وأشارت د. عبير البحوة إلى أن التغير المناخي هو التحولات طويلة الأجل في درجات الحرارة وأنماط هطول الأمطار والعوامل المناخية الأخرى والأنشطة البشرية مثل حرق الوقود الأحفوري وإزالة الغابات، وهي المسؤولة في المقام الأول عن التغيرات السريعة التي لوحظت في العقود الأخيرة.
وأكدت أن هناك بعض الإجراءات التي يجب على الجمهور اتباعها وهي الابتعاد عن الحرارة وتجنب الخروج ومزاولة النشاط المجهد في أوقات اشتداد الحرارة أثناء النهار، والحرص على البقاء في الظل.
وأضافت د. عبير البحوة أن درجات الحرارة المتصّورة تحت أشعة الشمس يمكن أن تكون أعلى بما يتراوح بين 10 درجات و15 درجة مئوية، لافتة إلى أهمية قضاء وقت يتراوح بين ساعتين و3 ساعات في مكان بارد خلال النهار.
وأوضحت مديرة إدارة تعزيز الصحة إلى أن هناك أعراض شديدة تتطلب نقل الشخص إلى المستشفى على الفور ومنها التشّوش وعدم الاستجابة بوضوح، ونوبات التشنج والغيبوبة وعدم الاستيقاظ وارتفاع شديد في حرارة الجسم لمدة تزيد عن ساعتين بما يزيد عن 40 درجة مئوية والإغماء، وعدم التبول لمدة تزيد عن 8 ساعات أو خروج بول غامق اللون وسرعة دقات القلب والتنفس.