قال سفير الجمهورية التونسية لدى الكويت الهاشمي عجيلي، إن شعوباً عدة في مختلف أنحاء العالم، أولت أهمية خاصة لاعتمار قبعات خاصة بها، كان الغرض الرئيسي منها الوقاية من تقلبات الطقس والحماية من أشعة الشمس وقطرات المطر وزخاته، ولكن مع مرور الزمن وتطور مظاهر الحياة، اتخذت القبعات بعداً، يرمز للخصوصية والتفرّد والتباهي، وأصبحت كل مجموعة بشرية تتخذ قبعة خاصة بها تميزها عن الأخرى.
وأضاف عجيلي لـ«الراي» أن القبعة التي اشتهرت بها تونس تكريس لهذه الخصوصية، فبرزت «الشاشية» التونسية كرمز حي للهوية الوطنية والثقافية في مختلف محطات تطور حياكتها مناطق عبورها ورسوها وانتشارها في أقاليم جغرافية متفرقة في تونس.
لقراءة تفاصيل الخبر اضغط على الرابط الاصلي