تعد كينيا من الوجهات السياحية الرائعة في أفريقيا، تتمتع بموقع رائع، حيث يحدّها من الشرق المحيط الهندي، وتمتلك مساحات واسعة من الغابات، مما يجعلها موطناً رائعاً للحياة البرية التي يأتي إليها السياح من كل أنحاء العالم لمشاهدة الحيوانات المختلفة، إضافة إلى قمم الجبال والبحيرات حيث تمنح زوارها مشاهد خلابة أينما ذهبوا.
إليك أجمل الوجهات السياحية في كينيا
نيروبي
نيروبي هي العاصمة، سوف تشعر بها بمزيج رائع للطبيعة الخلابة مع وجود المنشآت العصرية المتطورة، مثل متحف نيرلي الوطني، ومتحف كارين بليكسين، ومركز بوماس الثقافي الكيني.
تضم نيروبي أيضاً مجموعة من الحدائق الرائعة التي ننصحك بزيارتها في نيروبي مثل حديقة نيروبي الوطنية التي تضم مجموعة هائلة من الحيوانات البرية، ومركز الزرافات.
محمية ماساي مارا الوطنية
تُعرف محمية ماساي مارا بأنها أكبر المحميات الطبيعية في العالم، وسميت بهذا الاسم تكريماً لشعب الماساي، وهم السكان القدماء لهذه المنطقة، وتقع المحمية على الحدود مع تنزانيا.
تضم المحمية مجموعات رائعة من الحيوانات البرية إضافة إلى الأشجار والسافانا، حيث يمكنك مشاهدة الحيوانات المختلفة يتجولون وسط الطبيعة الخلابة.
والمميز بالمحمية أنها تضم مجموعة من المنتجعات والفنادق التي تم بناؤها على الطراز الطبيعي القديم، حيث الغرف المصنوعة من الخوص والأخشاب، لإحساس رائع بالعودة إلى الطبيعة، وتنظم هذه الفنادق العديد من رحلات السفاري لجذب السياح.
بحيرة ناكورو
تعتبر من أجمل البحيرات العالمية، وهي ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، وواحدة من الوجهات الأساسية لزيارتها في أفريقيا، فهي تمنح لزوارها مشهداً لا مثيل له من طيور النحام الوردي يتجولون بخفة بالبحيرة، إضافة إلى أنواع مختلفة من الطيور تصل إلى نحو 450.
كذلك في بعض أوقات السنة، يمكن أن يكون هناك ما بين مليون ومليوني طائر فلامنجو تشكل شريطاً وردياً كبيراً حول حافة البحيرة، كما يحيط بالبحيرة حديقة ناكورو الوطنية، التي تعتبر موطناً لواحد من أكبر تجمعات وحيد القرن الأسود في العالم، ولديها أيضاً عدد مزدهر من الكركدن الأبيض، وهي أيضاً ملاذ نادر لزرافة روتشيلد وهي أيضاً واحدة من أفضل الأماكن في كينيا لمشاهدة الفهود.
ويتم تنظيم العديد من رحلات السفاري للبحيرة وكذلك حديقة ناكورو الوطنية، للاستمتاع بتلك المشاهد الرائعة.
مومباسا
مومباسا هي ثاني أكبر مدينة في كينيا بعد نيروبي، وهي عبارة عن جزيرة ساحرة متصلة بالبر عن طريق جسور وعبّارات، تمتلك ميناء مهماً على المحيط الهندي، علاوة على أفضل الشواطئ الخلابة، حيث توفر للسياح فرصة الاستمتاع بالأجواء البحرية من رحلات اكتشاف الدلافين على المراكب الشراعية التقليدية وصيد الأسماك في أعماق البحار إلى الغوص والغطس في حطام السفن والشعاب المرجانية والاستمتاع بالشواطئ التي تغمرها أشعة الشمس، علاوة على عالم رائع من التاريخ والثقافة، حيث تضم المدينة العديد من الأماكن التاريخية.
ومن أشهر تلك الأماكن التاريخية حصن يسوع Fort Jesus، الذي يعود بناؤه إلى القرن السادس عشر، وهو أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو وواحد من أفضل مناطق الجذب السياحي في مومباسا، صممه المهندس المعماري الإيطالي كايراتي، وهو أحد أروع الأمثلة في العالم للعمارة العسكرية البرتغالية في القرن السادس عشر.
وعلى الرغم من تدمير حصن يسوع جزئياً، إلا أنه يضم متحفاً تم بناؤه فوق الثكنات السابقة للحامية، ويوجد به مجموعة من المعروضات التي تشمل الخزف والفخار الذي يعكس الثقافات المختلفة التي تم تداولها على طول الساحل.
كذلك تضم المدينة متنزه هالر بارك الذي ننصحك بزيارته، فهو نقطة جذب مهمة لمحبي الحيوانات، حيث يضم مجموعة كبيرة من الحيوانات البرية مثل الزرافات وجاموس الرأس والحمر الوحشية والطيور المائية وأفراس النهر، علاو على أكثر من 160 نوعاً من الطيور.