Site icon Q8-Press

البحرية الإسرائيلية تعترض “أسطول الصمود” لكسر الحصار عن غزة.. وتحول وجهته إلى “أسدود”

هاجمت قوات البحرية الإسرائيلية أسطول “الصمود العالمي” لكسر الحصار عن غزة، وأمرت سفن الأسطول بالتوجه إلى ميناء أسدود.

وهاجمت البحرية الإسرائيلية في البداية ثلاثا من سفن الأسطول واعتقلت النشطاء المتواجدين على متنها.

ووجه سلاح البحرية الإسرائيلي تعليمات لأسطول الصمود العالمي بتغيير مساره لاقترابه من “منطقة قتال نشطة”.

وقالت وزارة الخارجية الاسرائيلية في بيان “تواصل سلاح البحرية الإسرائيلي مع أسطول حماس-صمود وطلب منه تغيير مساره.

وأبلغت إسرائيل الأسطول بأنه يقترب من منطقة قتال نشطة، وينتهك حصارا بحريا قانونيا”.

من جهته، قال “أسطول الصمود” في بيان إن “السفن الحربية الاسرائيلية حاصرت الأسطول قبل ان تعترض مساره وهو على بعد نحو 81 ميلا بحريا من غزة.

من جانبه، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو عبر منصة اكس إن “فرنسا تدعو السلطات الإسرائيلية الى ضمان سلامة المشاركين وأن تكفل لهم حق الحماية القنصلية وتسمح بعودتهم الى فرنسا في أقرب وقت”.

وحض بارو “المشاركين في الأسطول على تسليم المساعدة التي ينقلونها للمنظمات الإنسانية الموجودة في غزة بحيث تتمكن من إيصالها الى القطاع في شكل آمن”

وأفادت الخارجية الفرنسية بأن سفارة باريس وقنصليتها في تل أبيب هما “على اتصال دائم بالسلطات الإسرائيلية المعنية لدعوتها إلى ممارسة الحماية القنصلية، فور وصول مواطنينا إلى الأراضي الإسرائيلية، والسماح بالإفراج عنهم وعودتهم الى فرنسا في أقرب وقت”، وممارسة الحماية القنصلية، فور وصول مواطنينا إلى الأراضي الإسرائيلية، والسماح بالإفراج عنهم وعودتهم الى فرنسا في أقرب وقت”.

ويأتي هذا التطور بعد أن حاصرت البحرية الإسرائيلية الأسطول في المياه الدولية.

وقبل الهجوم الإسرائيلي، وُضع الأسطول في حالة تأهب قصوى تحسبا لاعتراض إسرائيلي وشيك له، إذ تم رصد نحو 20 سفينة حربية إسرائيلية على مقربة من الأسطول، كما جرى رصد ألغام بحرية بالمنطقة.

وأعلنت كل من النائبة الفرنسية ماري ميسمير والنائبة الأوروبية الفرنسية-الفلسطينية ريما حسن اعتراض قواربهما التي تعتبر من بين القوارب الرئيسية للأسطول.

وأضافت “الكلمات الأخيرة: فكروا وتحدثوا عن غزة”.

ويضم أسطول الصمود الذي انطلق نهاية أغسطس الماضي من إسبانيا، حوالى 45 سفينة على متنها مئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين من أكثر من 40 دولة.

ويشارك في هذا الاسطول حفيد نيلسون مانديلا، النائب السابق في جنوب إفريقيا ماندلا مانديلا، والناشطة السويدية غريتا تونبرغ، ورئيسة بلدية برشلونة السابقة آدا كولاو، بهدف “كسر الحصار الإسرائيلي على غزة” و”تسليم المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين والذين يعانون الجوع والابادة الجماعية”.

وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن سلاح البحرية سيطر حتى الآن على 6 سفن في أسطول الصمود الذي كان في طريقه إلى غزة، وأضافت القناة أنه بعد انتهاء السيطرة على سفن الأسطول سيتم ترحيل النشطاء إلى دولهم. وذكرت ان العملية ستستمر حتى الخميس.

الأنباء

Exit mobile version