نجح رجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في ضبط 65 تاجر مخدرات من جنسيات مختلفة خلال آخر 30 يوماً، (من 10 أغسطس الماضي حتى أول من أمس الثلاثاء)، بالتعاون والتنسيق مع إدارات قوات الأمن الخاصة، والمباحث الجنائية، وخفر السواحل، والجمارك.
وقالت مصادر أمنية إن الحملات المفاجئة داخل السجن المركزي بالفترة الأخيرة، التي نفذت بالتنسيق بين مكافحة المخدرات والقوات الخاصة وإدارة أمن السجون، آتت ثمارها، إذ أسفرت عن ضبط أخطر 10 تجار للمواد المخدرة داخل السجن من ضمن الـ 65 تاجراً، فضلاً عن ضبط كمية من المواد المخدرة، وعدد كبير من «الموبايلات» التي يستخدمها التجار مع عملائهم في الخارج.
وأكدت المصادر أن ضبط هؤلاء التجار خطوة كبيرة في إطار محاصرة الآفة المدمرة، التي كانت السبب الرئيسي في ارتكاب بعض الجرائم البشعة التي شهدتها البلاد أخيراً.
وأوضحت المصادر أن الإستراتيجية الجديدة لوزارة الداخلية في مكافحة المخدرات ساهمت أخيراً في ضبط كميات هائلة من السموم كانت في طريقها إلى الشباب والمتعاطين والمدمنين، حيث جرى إحباط ضخ 200 كيلوغرام من المخدرات المتنوعة في السوق المحلي خلال الـ21 يوماً الماضية.
فيما يلي التفاصيل الكاملة
تمكن رجال الادارة العامة لمكافحة المخدرات من ضبط 65 تاجر مخدرات من جنسيات مختلفة خلال شهر (من 10 أغسطس الماضي حتى أمس الثلاثاء)، بالتعاون والتنسيق مع الإدارة العامة لقوات الأمن الخاصة، والمباحث الجنائية، وخفر السواحل، وإدارة الجمارك.
وقالت مصادر أمنية إن الحملات المفاجئة داخل السجن المركزي خلال الفترة الأخيرة التي نفذت بالتنسيق بين مكافحة المخدرات والقوات الخاصة وادارة أمن السجون، أسفرت عن ضبط أخطر 10 تجار للمواد المخدرة داخل السجن من ضمن الـ 65 تاجراً، فضلاً عن ضبط كمية من المواد المخدرة، وعدد كبير من «الموبايلات» التي يستخدمها التجار للتواصل مع عملائهم في الخارج.
واكدت المصادر ان ضبط هؤلاء التجار خطوة كبيرة في إطار محاصرة الآفة المدمرة التي كانت السبب الرئيسي في ارتكاب بعض الجرائم البشعة التي شهدتها البلاد مؤخراً.
واوضحت ان الاستراتيجية الجديدة التي تنتهجها وزارة الداخلية، وتحديدا ادارة مكافحة المخدرات خلال الفترة الاخيرة ساهمت في ضبط كميات هائلة من السموم كانت في طريقها للشباب والمتعاطين والمدمنين، حيث جرى إحباط ضخ 200 كيلو غرام من المخدرات المتنوعة في السوق المحلي خلال الـ21 يوماً الماضية.
ترحيل الوافدين
الى ذلك، قالت المصادر إن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أبعدت منذ بداية العام الجارى، وحتى نهاية أغسطس الماضي، 500 وافد للمصلحة العامة، كونهم متهمين بتعاطي مواد مخدرة ومساعدة تجار المخدرات.
وأوضحت أن غالبيتهم من أبناء الجاليتين الهندية والمصرية، وان قرار إبعادهم جاء على خلفية ضبطهم بكميات قليلة من المواد المخدرة، قد تصل لغرام واحد أو غرامين، ولا ترتقي لتحرير قضايا تنظرها النيابة، ولذلك فإن إبعادهم عن البلاد هو القرار الذي اتخذته الادارة.
القبس