أوضحت الدكتورة أولغا سازونوفا، أخصائية أمراض القلب الأعراض التي قد تشير إلى اضطراب عمل القلب، وضرورة زيارة الطبيب المختص.
وتشير الطبيبة، إلى أن أكثر الأسباب انتشارا لطلب المشورة من طبيب القلب، هي شكاوى من انقطاع عمل القلب، والشعور بتوقف في الصدر، أو “تعطل” أو “تسارع” في معدل ضربات القلب، بالإضافة إلى الشعور بضيق التنفس، والقلق، والخوف، والدوار، وحتى فقدان الوعي، التي غالبا ما تصاحب هذه الشكاوى.
وأوضحت الطبيبة الأعراض التي قد تشير إلى اضطراب عمل القلب، وأهمية عدم تأجيل زيارة الطبيب المختص.
ووفقا لها، تتنوع طبيعة الأعراض بشكل كبير، ولا تعتمد فقط على شدة الأعراض السريرية، بل تعتمد أيضا على جنس المريض وعمره وحالته النفسية والعاطفية، ووجود أو عدم وجود أمراض أو حالات مصاحبة. لذلك يجب تحديد ما إذا كانت الشكاوى مرتبطة باضطراب عمل القلب، الذي يتميز باضطراب إيقاع القلب و/أو توصيله. يتعدد هذا المرض من حيث مظاهره وأسبابه وأهميته الصحية.
وتشير إلى أن هناك أسباب قلبية لاضطراب عمل القلب (ترتبط مباشرة بأمراض القلب) وأسباب غير قلبية (تتعلق بأمراض أو خلل في أعضاء وأجهزة الجسم الأخرى). لذلك الغرض من استشارة طبيب القلب هو لتحديد نوع اضطراب عمل القلب وأسباب حدوثه. وبعد فحص المريض وإجراء تخطيط كهربي للقلب يحدد الطبيب طريقة العلاج ومدته. وهناك حالات تتطلب إحالة المريض للفحص الدقيق والعلاج الجراحي من قبل أخصائي اضطراب عمل القلب.
وتجدر الإشارة إلى أنه لا تتطلب جميع حالات اضطراب عمل القلب علاجا محددا – فبعضها لا يتطلب علاجا على الإطلاق ولا يشكل خطرا على صحة المريض، ناهيك عن حياته. ولكن الطبيب وحده هو من يستطيع تحديد ذلك. أي لا ينصح بتشخيص المرض وعلاجه ذاتيا، بل يجب في جميع الحالات استشارة الطبيب المختص.