“يا هلا”..أكبر مهرجان للتسوق في الكويت يقدم جوائز تزيد عن 8 ملايين دولار
أعلنت اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية عن مهرجان التسوق “يا هلا” والذي سيقام خلال الفترة من 21 يناير حتى 31 مارس 2025 ضمن احتفالات البلاد بالأعياد والمناسبات الوطنية.
تم الإعلان عن ذلك خلال حفل أقامته اللجنة للإعلان عن تفاصيل المهرجان في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي.
حضر الحفل وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية عبد الرحمن المطيري.
كما شهد الحدث حضور وكيل وزارة الإعلام الدكتور ناصر محيسن ووكيل وزارة التجارة والصناعة زياد الناجم ورئيس مجلس إدارة مهرجان الكويت للتسوق فيصل الشايجي إلى جانب ممثلي الشركات ورعاة المهرجان وعدد من الشخصيات المؤثرة.
تعاون الجهات الحكومية
أكد وزير التجارة والصناعة خليفة العجيل في كلمته خلال الحفل أن هذه الجهود تأتي انسجاماً مع توجيهات القيادة السياسية الرامية إلى تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، مؤكداً أن الهدف هو تعزيز المصلحة العامة والعمل على استعادة الكويت كوجهة سياحية وترفيهية رائدة في المنطقة.
واستجابة لطلب اللجنة العليا للاحتفالات الوطنية قامت وزارة التجارة والصناعة بإصدار التراخيص اللازمة للمهرجان ومعالجة أي معوقات قد تعيق تنظيمه.
وأضاف العجيل أن وزارة التجارة تؤمن بأهمية مثل هذه المهرجانات لتعزيز النشاط التجاري في الدولة ودعم الاقتصاد المحلي من خلال تنشيط قطاعات متعددة منها: التجزئة، ومراكز التسوق، والفنادق، والشقق الفندقية، والطيران، والترفيه، والنقل، والبنوك، والخدمات، والمطاعم، والمعالم السياحية، وتأجير السيارات، وغيرها.
جهود مخلصة
من جانبه، أكد الدكتور ناصر محيسن وكيل وزارة الإعلام ونائب رئيس اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية في كلمته أن اللجنة تبذل جهوداً مخلصة لتنظيم فعاليات شاملة، وذلك من خلال فرق عمل متخصصة وخطط مفصلة، وذلك بإشراف الجهات المعنية في الدولة وبمشاركة نخبة من الخبراء الوطنيين.
وأكد محيسن أن اللجنة تعمل بجد لتحقيق أهدافها الأساسية، بما في ذلك تعزيز السياحة الداخلية، ودعم أصحاب المشاريع الصغيرة، وخلق فرص اقتصادية جديدة، وتعزيز التعاون بين الحكومة والجهات الخاصة والمجتمع المدني.
كما أكد محيسن على أهمية تعزيز روح الشراكة القوية بين القطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني والأفراد. ويهدف هذا النهج التعاوني إلى دعم الجهود المشتركة واستقطاب المبادرات الاقتصادية التي يمكن أن تساهم بشكل كبير في تعزيز الأنشطة التجارية والسياحية في الكويت.
وأعرب المحيسن عن امتنانه للدعم الذي تقدمه القيادة الحكيمة في الكويت، حفظها الله ورعاها، والذي يعزز مكانة الكويت كمركز تجاري وثقافي رائد في المنطقة.
وأكد المحيسن أن الكويت ملتزمة بمواصلة النجاحات المتميزة التي تحققت في تنظيم بطولة كأس الخليج العربي السادسة والعشرين لكرة القدم، وهو ما يؤكد حرص الدولة على الاستفادة من دعم قيادتها لتعزيز مكانتها اقتصادياً وثقافياً، والبناء على نجاحات الأحداث الكبرى.
دعم المهرجانات الوطنية
ألقى وكيل وزارة التجارة والصناعة زياد الناجم رسالة مماثلة، أكد فيها على دعم الوزارة القوي للمهرجانات الوطنية.
وأبرز الناجم جهود الوزارة في تسهيل إجراءات هذه المهرجانات التي تلعب دوراً رئيسياً في تنشيط سوق العمل وقطاعات الدولة المختلفة. وأشار إلى أن هذه الفعاليات تساهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال تعزيز النشاط الاقتصادي وتوليد النمو الإيجابي.
ومن جانبه، أشار الناجم إلى أن بطولة خليج زين 26 كانت تجربة ناجحة للغاية، بفضل تضافر جهود القطاعين العام والخاص، مؤكداً أن هذه الشراكة تجسد الدور الحاسم للتعاون في نجاح مثل هذه المبادرات.
وأكد الناجم أن هذه الجهود الجماعية تلعب دوراً حيوياً في جذب السياحة وتعزيز بيئة العمل في الكويت، كما اغتنم الفرصة للإشادة بجهود الوزير المطيري واللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية وكل من ساهم في دفع هذه المبادرات إلى الأمام.
استمرار الأجواء الاحتفالية
وفي كلمته، أشاد الرئيس التنفيذي لمهرجان “يا هلا” فاضل الدوسري بنجاح تنظيم بطولة “كأس الخليج” التي أقيمت مؤخراً في الكويت، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز دليل واضح على الإمكانات البشرية الهائلة التي تتمتع بها دولة الكويت والقدرات المتميزة للقوى العاملة الوطنية.
وعزا الدوسري هذا النجاح إلى التوجيهات الحكيمة وقيادة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد حفظه الله ورعاه، مؤكداً على الدور الحيوي لقيادة البلاد في قيادة مثل هذه الإنجازات.
وأضاف الدوسري أن أكثر من 2000 شركة وفرع سجلت للمهرجان، ما يؤكد الاهتمام والمشاركة المتزايدة. وأكد أن التسجيل لا يزال مستمراً، حيث يمكن للشركات التسجيل يومياً إما في مقر المهرجان الموجود في أرض المعارض أو من خلال الموقع الرسمي للمهرجان.
وعبر الدوسري عن خالص شكره وتقديره لمجلس الوزراء، وكذلك لرئيس اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، مشيداً بدعمهم واحتضانهم القوي لهذه المبادرة الوطنية والاقتصادية.
8 ملايين دولار نقداً
قدم الدوسري لمحة عامة عن مكونات مهرجان “يا هلا”، مؤكداً على تنوع عروضه.
يتميز المهرجان بعروض ترويجية وخصومات وهدايا من مجموعة واسعة من المشاركين، بما في ذلك المجمعات التجارية ومتاجر التجزئة والجمعيات التعاونية والأسواق المركزية والشركات الكبرى ومنصات التجارة الإلكترونية وتجار السيارات وشركات البناء ومتاجر الأثاث وخدمات الصحة والجمال ومقدمي السياحة والترفيه والمطاعم والمقاهي ومختلف الأنشطة التجارية والخدمية الأخرى في جميع أنحاء الكويت، على مدى 70 يومًا.
خلال المهرجان، يحصل كل متسوق على قسيمة واحدة مقابل كل 10 دنانير ينفقها في الشركات المشاركة. تؤهلهم هذه القسيمة للدخول في أحد سحوبات المهرجان الأسبوعية العشرة، مما يمنحهم فرصة للفوز بجوائز مثيرة.
120 سيارة
يضم المهرجان جوائز مذهلة تتجاوز 8 ملايين دولار. ويشمل ذلك مليون دولار نقدًا و120 سيارة فاخرة، سيتم توزيعها عبر عشرة سحوبات أسبوعية. وسيضم كل سحب 12 سيارة فاخرة و100 ألف دولار نقدًا، وسيتم تقاسم الجوائز بين 100 فائز محظوظ.
يقدم مهرجان “يا هلا” أيضًا مجموعة متنوعة من الفعاليات المثيرة داخل وخارج مراكز التسوق. وتشمل هذه العروض المثيرة للطائرات بدون طيار وعروض الألعاب النارية المذهلة واستقبال واستضافة زوار الخليج. وبخلاف جوانبه التجارية، يعمل المهرجان أيضًا على الترويج لدولة الكويت، وعرض تراثها الثقافي الغني وتسليط الضوء على أهم معالمها.
وفي الحفل الذي استضافه عبد الرحمن البداح رئيس إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمهرجان، تم تكريم الوزراء والشركاء الاستراتيجيين ورعاة مهرجان “يا هلا”، كما قدم لهم فيصل الشايجي رئيس مجلس إدارة المهرجان دروعاً تذكارية تقديراً لإسهاماتهم ودعمهم القيم.